رجيم المرضعات لإنقاص الوزن

رجيم المرضعات لإنقاص الوزن، بشكل عام قد يساعدك على إنقاص الوزن بعد الحمل، لكن مقدار الوزن المفقود قد يختلف من شخص لآخر؛ وعادةً ما تحرق الرضاعة الطبيعية من 500-700 سعرة حرارية يوميًا، ولكن يجب اتباع توصيات الطبيب بشأن عدد السعرات الحرارية..

رجيم المرضعات لإنقاص الوزن

يتمثل جدول رجيم المرضعات لإنقاص الوزن في الوجبات التالية:

1_الفطور

  • قومي بتناول كوبًا واحدًا من الحليب الخالي من الدسم، بجانب قطعة واحدة من الجبنة البيضاء مغلية، بجانب بيضة مسلوقة، مع نوع الخضار الذي ترغبين فيه.
  • قومي بتجنب الجبنة الصفراء، والمخلل والسكر، حيث يمكنكِ تحلية القهوة أو الشاي بقليلٍ من العسل الطبيعي بدلًا منه (السكر).

2_وجبة خفيفة

  • وتكون في الفترة بين وقت الفطور ووقت الغداء، وينصح في هذه الوجبة بتناول 1 ثمرة أو 2 من الفاكهة.
  • قومي بتناول الثمرة كما هي عن شربها كعصير، وذلك من أجل الاستفادة من الألياف الموجودة بداخلها.

3_الغداء

  • قومي بتناول 1 شريحة أو 2 من اللحم، أو قطعة واحدة من الدجاج، أو السمك.
  • إلى جانب ذلك، قومي بتناول طبقًا من السلطة الخضراء، وما ترغبين فيه من الخضار السوتيه.
  • يجب تجنب الملح في وجبة الغداء، وإن صَعُبَ هذا الأمر عليكِ، كأن وجدتِ أنه لا يوجد سبيل لعدم تناول الأرز أو المكرونة بدونه، فيمكنكِ إضافة ثلاث ملاعق فقط من الملح.

4_العشاء

  • قومي بتناول كوباً واحدًا من الحليب الخالي من الدسم؛ وذلك من أجل تسهيل عملية الرضاعة، مع كوبًا واحدًا من اليانسون أو الزهورات التي يوصي بها الطبيب، مع التحلية باستخدام العسل الطبيعي بدلاً من السكر.
  • قومي بتناولي علبة من التونة البيضاء الخالية من الزيت، هذا بجانب طبق من السلطة الخضراء.

إن كنتِ تسهرين ليلًا لأوقاتٍ متأخرة، فيسمح لكِ بتناول كوبًا من البوشار دون ملح أو زبدة، أو يمكنكِ تناول حفنة من المكسرات النيئة، أو تناول قطعتين من الفاكهة المجففة، أو تناول قطعة صغيرة من الشوكولاتة السوداء.

اقرأ أيضا: كم سعره حرارية في الفراولة وفوائدها للرجيم؟

نصائح عامة لإنقاص الوزن أثناء الرضاعة

إليكِ ست نصائح عامة في رجيم المرضعات لإنقاص الوزن.

  • من المهم أن تحافظي على نظام غذائي صحي أثناء الرضاعة من أجل التمكن من إنتاج حليب مغذي لطفلك؛ وذلك يفيد بأن تقليل السعرات الحرارية من الممكن ألا يكون دائمًا خيارًا آمنًا.
  • ومع ذلك، يوجد هناك الكثير من السبل التي يمكنكِ القيام بها لتعزيز فقدان الوزن بأمان أثناء الرضاعة.

1. تناولي كميات قليلة من الكربوهيدرات

قد يساعدكِ التقليل من كمية الكربوهيدرات التي تتناوليها على تقليل وزنك أثناء الحمل بشكل أسرع.

  • تأكدي من أنكِ تتناولين الكثير من البروتين والفواكه والخضروات.
  • تناولي 1800 سعر حراري على الأقل بشكل يومي.
  • تحدثي دائمًا مع طبيبك قبل البدء في أي نظام غذائي جديد بعد الولادة.

2. التمرن بأمان

عندما يسمح الطبيب بممارسة الرياضة، يمكنكِ العودة تدريجيًا إلى التمرين.

  • قومي بالتركيز على التدريبات الآمنة عقب الولادة بما في ذلك اليوجا والمشي مع طفلك.
  • يمكن البدء في التمرين لمدة تتراوح بين 20-30 دقيقة بشكل يومي.
  • قومي بممارسة التمارين المعتدلة بما يصل إلى 150 دقيقة أسبوعيًا.
  • قومي بإرضاع طفلك قبل القيام بالتمارين الرياضية من أجل تجنب الاعياء.

3. البقاء رطبة

عندما ترضعين طفلك، من المهم أن تحافظي على رطوبة جسمك.

  • حاولي أن تتناولين 12 كوبًا من الماء بشكل يومي.
  • يعزز تناول الماء والسوائل الصافية من قدرة جسمكِ على التخلص من أي وزن مائي كذلك.
  • في حالة إنقاص الوزن يجب تنجب المشروبات السكرية، لأنها مليئة بالسعرات الحرارية.

4. لا تفوتي وجبات الطعام

ينصح دائمًا بعدم تفويت وجبات الطعام خلال الرضاعة الطبيعية، حتى في حالة رغبتكِ في إنقاص وزنكِ.

  • يمكن أن يؤدي تخطي وجبات الطعام إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي وانخفاض طاقتكِ، مما يجعل من الصعب عليكِ أن تكونين نشطة وتعتني بطفلك.
  • بالإضافة إلى ذلك، قد ينتج عن تناول عدد قليل جدًا من السعرات الحرارية بشكل يومي توقف إنقاص الوزن أو استقراره.
  • إذا لم يكن لديكِ متسع من الوقت لتناول الطعام، فحاولي تناول وجبات خفيفة أصغر على مدار اليوم.
  • الهدف الجيد هو القيام بتناول وجبة خفيفة صحية، كما وضحناها أعلاه، مثل قطعة من الفاكهة، وذلك بعد إطعام طفلك لتعويض السعرات الحرارية المفقودة.

5. كثرة تناول الطعام

علاوة على عدم تفويت الوجبات، يمكن أن يساعد التكرار في تناول الطعام كذلك في تعزيز أهداف إنقاص الوزن، حيث أن ذلك قد يساهم في الحصول على المزيد من الطاقة طوال اليوم.

  • تناولي 3 وجبات بجانب وجبتين خفيفتين في اليوم.
  • في حالة الشعور بالجوع أثناء الرضاعة الطبيعية، أعملى على إضافة المزيد من الوجبات الخفيفة الصحية.

6. الراحة عند الاستطاعة

قد يكون من الصعب إيجاد وقت للراحة عندما ترزقين بطفلٍ جديد؛ لكن حاولي أن تنامين كلما استطعتِ ذلك.

  • يمكن أن تساعد الراحة جسمك على التعافي بشكل أسرع وقد تفقد الوزن بشكل أسرع.
  • النوم أمرًا هامًا كذلك بمجرد العودة إلى ممارسة التمارين الرياضية، وهذا يرجع إلى أن العضلات في حاجة إلى الراحة والتعافي بعد التمارين.
  • إذا كان طفلكِ يرضع طوال الليل، فحاولي أن تأخذي قيلولة قصيرة أثناء النهار عندما ينام طفلك.

اقرأ أيضا: شوربة عدس والرجيم

نصائح ضافية

  • احرصي على ممارسة التمارين بانتظام، وذلك لمدة لا تقل عن 30 دقيقة بشكل يومي، بما في ذلك تمارين البطن، إلا إن كنتِ قد خضعتِ لولادة قيصرية.
  • إذا كنتِ كذلك، يجب استشارة الطبيب بعد مرور أشهر على هذه العملية، إن كان باستطاعتكِ ممارسة هذه التمارين أم لا؛ هذا وتعد السباحة خيارًا جيدًا لشدّ الذراعين والصدر والبطن.
  • احرصي على تناول 2 لتر من الماء على الأقل، وقومي بإضافة شرائح الليمون وأوراق النعناع للخليط، وقومي بتناوليه بحرارة معتدلة.
  • يجب أن تجنبي تناول الطعام وأنتِ تشاهدين التلفاز، وقومي بالبدء دائمًا بتناول الماء الخضروات؛ وذلك م نأجل الشعور بمزيد من الامتلاء.
  • لا يجب تجاهل أهمية الشوفان وحبوب الكينوا والشعير، كما يجب تجنب أي أطعمة تحتوي على مواد حافظة أو أملاح.

متى تطلبين المساعدة؟

في حالة القلق بشأن فقدان الوزن بعد الولادة حاولي استشارة الطبيب، حيث أنه من الممكن أن ينظم طريقة غذائك، ويساعدك في فقدان الوزن بطريقة صحية.

  • على سبيل المثال، إذا كنتِ تواجهين صعوبة في فقدان الوزن، فقد يكون من الآمن تقليل عدد السعرات الحرارية التي تتناولينها بعد ستة أشهر من الولادة عندما يبدأ طفلك بتناول الأطعمة الصلبة.
  • إذا لم تكوني راضية عن صورة جسمك، فقد يكون طبيبك قادرًا على التوصية بمستشار أو معالج أو أخصائي فقدان الوزن الذي يعمل مع الأمهات بعد الولادة.
  • أخبري طبيبك إذا كنتِ قلقة بشأن نقص الوزن بسرعة كبيرة جدًا أثناء الرضاعة (ما يزيد عن 1-2 كيلو أسبوعيًا)؛ فقد تكونين في حاجة إلى استكمال النظام الغذائي بالوجبات الخفيفة الإضافية على مدى يومك؛ قد يعزز هذا أيضًا في حفاظكِ على إمدادات الحليب.

اقرأ أيضا: فوائد البطاطس المسلوق للرجيم

في نهاية مقال رجيم المرضعات لإنقاص الوزن، تذكري أن وزنك زاد خلا تسعة أشهر الحمل، لذا لا تستعجلي فترة إنقاص الوزن بل دعي جسمك يمر هذه المرحلة بأمان؛ خففي من العودة لممارسة التمارين تدريجيًا.

مقالات ذات صلة