أقسام كلية الحقوق وتخصصاتها

أقسام كلية الحقوق وتخصصاتها، إن كلية الحقوق تنتمي للكليات المتشعبة النظرية، وهي متشعبة التخصصات فيمكن أن تجد الكثير من الأشخاص لديهم العديد من الأسئلة عن التفكير في الالتحاق بتلك الكلية، ولكن يمكن التوصل إلى قرار جيد بعد التعرف أكثر على الكلية.

أقسام كلية الحقوق وتخصصاتها

  • من المعروف أن لكلية الحقوق لها العديد من الأقسام، ولكن لابد من التعرف كذلك على أهم المعلومات عن الدراسة، وكيفية العمل في هذا المجال بعد التخرج من الكلية.
  • ويمكن بعدها اتخاذ القرارات المناسبة بشأن الدراسة فيها، وكذلك التعرف على كيفية التخطيط لمستقبلك إن كنت داخل أسوار تلك الكلية، وما هي الأهداف التي تصبو لتحقيقها إذا رغبت في الالتحاق بها.
  • كما أنه لابد من التعرف على معلومات تخص كل قسم من أقسام كلية الحقوق، حيث لابد من التعرف على أي منها سوف ترغب بالالتحاق، وفي هذا الشأن لابد من النظر في كل الأقسام، والبحث عن نفسك وسط دراساته.
  • ومن الأمور المعروفة عن كلية الحقوق، أنها لها سمات شخصية خاصة في الأشخاص المراد الالتحاق بها، من حيث طريقة التفكير، والبيئة التي نشأ فيها الشخص، وبالتالي كيفية التعامل من خلال تلك المهنة.

شاهد أيضًا: معلومات عن كلية التمريض وشروط الالتحاق بها

نبذة عن كلية الحقوق

  • من العلوم الاجتماعية والإنسانية ينتمي علم القانون، والذي يدرس داخل كلية الحقوق، حيث أنه يعنى بدراسة القواعد والقوانين العامة داخل البلاد، وخارجها، والتي يمكن من أجلها أن يتم تنظيم حياة الأشخاص.
  • حيث أن عليهم الالتزام بجميع القوانين التي يسنها المشرع، دون تفرقة، حيث يعرف التخصص القانوني على أنه التخصص الذي تتلخص أهدافه الأساسية في الدفاع عن حقوق الأشخاص، والمتهمين، وإثبات براءتهم.
  • ولابد أن يدرك طلبة كلية الحقوق أن اتخاذ قرار الدراسة في التخصص القانوني ليس بالشيء السهل، ولكنه يتطلب هذا التخصص تكريس الكثير من المجهودات المضنية، والوقت والتحليل، والتفكير بعمق.
  • وكذلك دراسة القضايا الحقيقية، ومحاولة التعرض لها أثناء التدريب، والدراسة حتى يستطيع الطلاب فهم الآثار المترتبة على كل قضية، وكيفية معالجة الأمور، وكيفية البحث عن الحقيقة، والوصول للهدف المنشود.
  • وهذا الهدف هو الفهم العميق، والذي يمكن أن يتولد عن طريق التماس العدل في القضايا التي يقوم بدراستها كل طالب، واستخلاص النتائج التي يمكن أن تساعد في استخلاص الحقوق الخاصة بالأشخاص في المستقبل.

المجالات التي يتم إخضاع الطلاب لتعليمها

  • والتعرض لجميع القضايا، وفهمها، والأخذ في الاعتبار كل ما يقال في تلك القضايا، ودراسة القضايا المشابهة حتى يستطيع أن يصل إلى الأحكام الأخرى في القضايا المشابهة، حتى يتمكن من استيعاب ما يجب عليه فعله.
  • وعلى جميع الطلاب الذين اختاروا ذلك التخصص الصعب، أن يبدأوا بالتفكير بشكل جدي، في الاستعداد النفسي لدخول تلك الكلية الصعبة، ولابد من أخذ القرار الصائب حسب شخصية الطالب.
  • فمن الضروري في هذا السياق معرفة أنك سوف يتوقف على كلمة منك، وعلى هذا الضمير المخبأ بداخلك، مستقبل شخص آخر، في حاجة إلى من يستخلص له حقه، وآخرون يستحقون العقاب، ولابد من الحق أن ينتصر.
  • من التخصصات التي يتم إعداد طلبة الحقوق فيها في جميع المجالات القانونية هي: فض النزاعات، عقود التأمين، التحكيم التجاري الدولي، حقوق الملكية الفكرية، القانون الجنائي، عقود التجارة.

تخصصات الحقوق وفروعها

ينقسم القانون بشكل عام إلى قسمين، وهما القانون العام، والقانون الخاص، وسوف يتم التعرف على الفرق بينهما:

1- القانون العام

  • فإن القانون العام، هو مجموعة من القواعد والقوانين التي تنظم العلاقة بين جميع الأطراف وبعضها، حيث يكون هناك سلطة وسيادة للبعض على الآخر.
  • مثل الدولة والمواطن، ومن الأقسام التي يختص بها القانون العام، هي:

2_ القانون الإداري

  • وهو مجموعة من القواعد والقوانين التي تدير الأعمال الخاصة بالسلطة التنفيذية في الدولة.
  • وتساعدها على أداء مهامها ووظائفها الإدارية وتنظيم العلاقات بين الدولة وموظفيها، بشكل عام، أما القانون الدستوري، فهو مجموعة من القواعد والقوانين التي يتم الاعتماد عليها في حكم الدولة.

 3_ القانون المالي

  • فإنه مجموعة من القواعد والقوانين التي تعمل على تنظيم العمليات المالية، وكافة الأمور المتعلقة بالأموال، مثل: النفقات، حيث يتم تقسيم القانون المالي إلى: قانون السوق المالي.
  • وهو مجموعة من القواعد والقوانين التي تدير عمليات السوق المالي مثل البورصة، وقانون المنافسة، وهو مجموعة من القواعد والقوانين التي تخص منع الاحتكار.

4_ القانون الجمركي

  • فهو مجموعة من القواعد والقوانين التي تدير الكثير من عمليات مراقبة البضائع، وتتابع المبادلات التجارية، التي يتم الحصول عليها عن طريق الحدود الفاصلة بين الدول.

5_ القوانين الوظيفية العامة

  • وهي مجموعة من القواعد والقوانين التي تعمل على تنظيم العلاقات بين طرفين حيث أنه لا يكون لإحدى الأطراف سلطة على الآخر، حيث يتفرع القانون الخاص إلى مجموعة من القوانين.

6_ القانون المدني

  • وهو مجموعة من القواعد والقوانين التي تربط علاقة الفرد بالمجتمع، أما القانون الجنائي، فهو عبارة عن مجموعة من القواعد والقوانين التي يكون اختصاصها الأمور الجنائية.

الإيجابيات التي توجد في الحقوق

  • قد يحصل خريجي كليات القانون على العديد من المزايا، ويحدث ذلك بعد أن يكونوا حاولوا بذل الكثير من الجهد، وفي سنوات كثيرة، للوصول إلى تلك المزايا، ومنها، المجالات الواسعة في كل الأسواق.
  • حيث تتوسع مجالات العمل في سوق العمل، وتتوسع مجالات العمل في القطاعين، العام والخاص، أما الجانب الإنساني، فهو للتخصص حيث يشمل العدل، والإنصاف، واسترجاع الحقوق الضائعة إلى أصحابها.
  • وكذلك الدفاع عن الناس، وإثبات براءة المتهمين، وبالنسبة للحصول على أجور مرتفعة، فإن بعض الإحصائيات في الولايات المتحدة الأمريكية، تشير إلى أن متوسط دخل المحامي في الولايات المتحدة.
  • قد يصل إلى 114.970 دولارًا أمريكيًا سنويًا، أما عن اكتساب المهارات العقلية، فإن العديد من المحامين لديهم خبرة عقلية ممتازة، وقدرة كبيرة هائلة على التفكير التحليلي الخبير، والتفكير العميق في القضايا.
  • حيث أن ذلك يرجع إلى تعرضهم للكثير من القضايا المعقدة، فإن ذلك يكسبهم الخبرة الواسعة في هذا المجال الكبير، أما المحامي كصاحب قرار، فإن هذه الميزة تعتبر من أهم المزايا لدى المحامي على الإطلاق.
  • حيث أنه هو الذي يقوم بتدبير أعماله لنفسه، حيث يكون مسئولًا عن أموره الشخصية، والعامة من مهام، وعمل، وتنظيم مواعيد، بالإضافة إلى أنه يعمل على تحديد عدد القضايا التي يريد أن يقوم باستلامها.
  • ونوع القضايا، وكيفية طرق البحث، وكيفية المرافعة فيها، وبالتالي، فهو الذي يعمل على تحديد أوقات الإجتماعات ومواعيد الجلسات مع موكليه، وبالنسبة لأنه يساعد على صقل شخصية طالب الحقوق أثناء الدراسة.
  • وتطويرها وتعليم كيفية التفكير وتخطي الصعاب في تلك المهنة، في ظل التحديات التي يواجهها بشكل مستمر، أما الشعور بالفخر، فهناك من يصل إليه بعد الكثير من التحديات والارتياح بعد حل قضية كبيرة.

سلبيات التخصص في كلية الحقوق

  • تتطلب مهنة المحاماة بشكل عام العمل لساعات طويلة جدًا على مدار اليوم، حيث لا يستطيع خريج هذا التخصص العمل به دونما يحصل على فترة طويلة من التدريب، حتى يتعلم كيفية التعامل.
  • مع الجهات الحكومية، وما هي طرق الحصول على الأوراق اللازمة لأي قضية، وكيفية إدارة الأمور الخاصة بالعمل، وكيفية تعلم الفصل بين العمل، والأمور الشخصية خارج العمل.
  • وذلك حتى يحصل على الخبرة الواسعة في مجاله، حيث التميز يأتي من دقة التعليم والملاحظة، وبالتالي لابد من تواجد الحاجة والضرارة المستمرة للتعلم والقراءة، والمتابعة والتحليل الدقيق في كل شيء.

هل هناك عدد رغبات الأشخاص للالتحاق بالكلية؟

  • إن مستقبل التخصص في الحقوق قد يعد التخصص الوحيد المشبع والراكد؛ ويمكن أن يكون مطلوبًا، ولابد من التعرف على الفرق بينهم، أما التخصص عندما يكون مطلوب، فإن هذا يسهل هذا الأمر على الخريجين.
  • والعثور على الوظيفة المناسبة، في كال كان راكدًا، فإنه يعني بالركود هو وصول دولة ما في سوق العمل إلى مرحلة اكتفاء ذاتية من توظيف الخريجين لهذا التخصص، دون مراجعة.
  • ومن المتوقع أن يتم أخذ الطلب على تخصص الحقوق بشكل متزايد على مدار عشر سنوات، ومن الجدير بالذكر في هذا المضمار أنه القانون عامة في طريقه إلى التعقيد، وإن هذا سوف يؤدي إلى زيادة الحاجة للمحامين.
  • مما سوف يجعل المنافسة قوية وشديدة جدًا، وبالتالي فإن تخصص الحقوق هو تخصصًا إنسانيًا فإنه سوف يزيد الطلب عليه كثيرًا في العالم الغربي، ولكنه لا يعتبر مطلوبًا بشكل كبير في الدول العربية.
  • ولكنه لا يعتبر تخصصًا راكدًا حيث أن القانون من الأشياء الأساسية في حياة جميع الأشخاص، والركود يعني عدم الحاجة لشيء معين، وعدم الحاجة للقانون لا يمكن أن تكون، لأن جميع الدول في حاجة للقانون بشكل دائم.

الحقوق بين الصعوبة والسهولة

  • إنه لم يكن بوسعنا تحديد المقاييس التي تخبرنا عن مدى سهولة أو صعوبة هذا التخصص، وبالتالي فإن هذا الأمر يعتمد على الشخص الذي تقدم لارتياد هذا التخصص، وبالتالي فهو الوحيد الذي يستطيع تحديد هذا.
  • ويعتمد على درجة اعتماد الشخص على نفسه، ودرجة ثقافته، والمستوى في الدراسة، وعلى الجهد المبذول لأنفسهم سواء في الحياة الشخصية، أو الحياة العامة، أو الحياة الدراسية.
  • وكذلك فأكثر ما يعتمد عليه هذا القرار هو مستوى فهم كل شخص للتخصص الذي تخصص فيه، بشكل عميق، ولكن لا يسعنا إلا أن نقول في هذا الشأن أن التخصص لا يخلو إلا من الصعوبة كونه تخصص حساس جدًا.
  • ولا يجوز الخطأ فيه، حيث أن الخطأ يمكن أن يؤدي إلى اختلاف تام في الأمور، وعكس موازين الأمور، ولابد من التأكد من كتابة النصوص القانونية بشكل تام وجيد، ولا يشوبه أخطاء.
  • حيث أن إمكانية الخطأ في هذا التخصص بشكل خاص جدًا من المفروض أن تكون منعدمة، حيث أن الخطأ في كتابة حرف واحد بشكل خاطئ، فإنه يترتب عليه أمور ليست في صالح أي شخص يمتهن تلك المهنة.
  • لابد من استمرار المحامي متيقظًا بشكل مستمر، وحذر شديد الحذر، فيمكن اعتبار أمر حفظ المواد والقوانين والبنود هو أمر صعب، ولكنه لابد أن يتم، حتى يتم إدراك الشخص لما هو مقبل عليه.
  • ولابد أصلًا من البداية منذ أيام الدراسة الأولى أن يتم حفظ الطالب لكل ما تتضمنه المناهج الدراسية من أشياء لابد من تعلمها، قوانين، كتابة عقود، حفظ مواد، كتابة إيصالات أمانة، وكل ما يتعلق بالمهنة.

المواد المتخصصة داخل الحقوق

لابد من أن تختلف المواد التي يتم دراستها في قسم القانون العام، عن تلك المواد التي يتم تدريسها في قسم القانون الخاص، فإن تلك المواد التي اختص بها القانون العام هي عبارة عن.

شاهد أيضًا: مستقبل كلية التربية الرياضية

1- محتويات القانون العــــــام

  • القانون الإداري، القضاء الإداري، النظام الدستوري، النظم السياسية والقانون الدستوري، قانون التنظيم الدولي، القانون الدولي العام، قانون العقوبات، قانون الإدارة المحلية، الأوراق المالية، الجرائم الخاصة.
  • والجرائم التي تختص بأمن الدولة، الحقوق والحريات العامة، العقود الإدارية، القانون البيئي، القانون الدولي الإنساني، القانون الدولي الجنائي، القانون الدولي للبحار، المالية العامة والضرائب، الوظيفة العامة.
  • والتطبيقات القضائية، وحقوق الإنسان، علم الجرائم، قانون المحاكمات الجزائية، مصطلحات قانونية باللغة الإنجليزية أو اللغة الفرنسية، أو يمكن التعرف على بعض اللغات الأخرى في مجموعة من المصطلحات.
  • وبشكل عام فإن القانون العام يشمل على الكثير من المواد والمسائل، حيث يتم دراسة العديد من القضايا، والأمور خلالها، مثل القوانين الإدارية، والدولية، والبيئية، والإنسانية، والجنائية، والنظم السياسية.
  • والدستورية، بالإضافة إلى كل ما يخص القانون العام، وأي مجموعة أخرى من القوانين والقواعد التي تنظم علاقة الفرد بالدولة، وبالتالي فيمكن أن يتم دراسة أكثر من تخصص في تلك المجالات المختلفة.

2- محتويات القانون الخـــــاص

  • حيث يتم دراسة المواد التالية في القانون الخاص، أصول المحاكمات المدنية، أحكام الالتزام، الشركات والإفلاس، العقود المسماة، مدخل إلى علم القانون، قانون العقوبات، مبادئ القانون التجاري.
  • مصادر الالتزام، الأوراق التجارية والعمليات المصرفية، القانون الدولي الخاص، التشريعات التجارية، الحقوق العينية، العقود التجارية، القوانين الاجتماعية، الملكية الصناعية والتجارية، حق المؤلف والحقوق المجاورة.
  • حقوق الملكية الفكرية، عقود التأمين، قانون التجارة الدولية، قانون الجنسية للأجانب، قانون النقل، وبالتالي فإن القانون الخاص يختص بمجال الأعمال والشركات، التجارة، والإدارة والمالية.
  • وبالتالي من الطبيعي أنه لابد من دراسة كل تلك المواد بشكل جيد، والتعرف على جميع النقاط الفنية فيها، حتى يتسنى للمحامي العمل بها دون الوقوع في أخطاء قد تنهي حياته المهنية قبل بدايتها.

عدد سنوات الدراسة لكلية الحقوق

  • الدراسة في كلية الحقوق تحتاج إلى أربع سنوات في الوطن العربي بأكمله، حيث يتم بعد ذلك التدريب لمدة سنتين كاملتين، لكي يحصل المحامي الحديث على الخبرة اللازمة، والمهارة في أداء تلك الأعمال الملقاة على عاتقه.
  • وبالتالي يحصل الطالب على بطاقة مزاولة المهنة بعد أن يتم الفترة التدريبية الخاصة به، و يجتازها بنجاح، وتلك البطاقة تمكن المحامي الحديث من الخروج للعمل بشكل رسمي.

المجالات التي يتم العمل بها بعد التخصص بكلية الحقوق

  • بعد أن يتم الحصول على الشهادة الجامعية، والتي تثبت أن هذا الطالب قد تخرج، وحصل على الفترة التدريبية الخاصة به، وكذلك بعد حصوله على بطاقة مزاولة المهنة، فيمكن له في ذلك الوقت اختيار التخصص.
  • حيث أنه الآن يعمل كمحامي، أو مستشار قانوني، وبالتالي لا تقتصر مهامه المحامي فقط على مناطق معينة، أو فئات معينة، حيث أن مجالها ليس محدودًا، ولكن ليتسنى له الحصول على العمل في جميع المجالات.
  • ومن المعروف أن طلاب كلية الحقوق عليهم بذل الكثير من الجهود من أجل الوصول إلى المكانة التي يصبو إليها، وتحقيق الهدف الخاص به، فإن بعض التخصصات يمكن أن تتوفر لطلاب الحقوق بعد تخرجهم.
  • من تلك التخصصات: المحاماة، القضاء، مستشار قانوني، أخصائي ميزانية، باحث اقتصادي، باحث قانوني، مدير علاقات عامة، محامي إداري، مدقق داخلي، محامي مالي.

أفضل الجامعات التي يمكن أن يتم فيها دراسة الحقوق

فيما يلي يتم عرض بعض القوائم الخاصة بأفضل الجامعات التي يستطيع أي شخص أن يتقدم للدراسة فيها بتخصص الحقوق، حول العالم، وهي: جامعة بيل، وجامعة ستانفورد.

أبرز الشخصيات المشهورة التي تخرجت من كليات الحقوق

1- دان ويب

  • حيث يعتبر دان ويب من أفضل المحامين في العالم، حيث أنه قام بالكشف عن الكثير من قضايا الفساد في العالم، وبالتالي فلقد وصلت شهرته إلى أن تكون شهرة عالمية.

2- أبراهام لنكولن

  • وهو المحامي المشهور كما أنه كان يرأس الولايات المتحدة الأمريكية في السابق، حيث كان الرئيس السادس عشر في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.

3- ميتشل أوباما

  • وهي زوجة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، الأسبق باراك أوباما، حيث أنها تلقت تعليمها في كلية الحقوق، ولكن في جامعة برنستون، وكانت من أشهر المحامين في أمريكا، والعالم.

4- هيلاري كلينتون

  • فإنها هي وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون الشهيرة بأنها أكبر محامية حيث تخصصت في دراسة كلية الحقوق، وحصلت عليها من جامعة بيل.

هل تعلم!!

  • أن المسلسلات والأفلام يتم عرض عمل المحامي على أنه فقط هو الوقوف أمام المحاكم، وأمام القضاة، والمحاولات المستميتة لإثبات براءة متهم، إلا أن تلك الحقيقة لم تكن مكتملة على الإطلاق.
  • حيث أن المحامي له الكثير والعديد من العمليات والاستشارات، والتحريات التي يقوم بها قبل أن يذهب للمحكمة، حيث أنه لابد له من أن يكون ملمًا بكل شيء عن تلك القضية التي بين يديه.
  • ولابد من كونه على دراية تامة بجميع المعلومات الخاصة بالقضايا التي يعمل عليها، حتى يتمكن من شرح محتواها، ويستطيع توضيح الحقوق المطلوب إثباتها والمترتبة على المتهم.
  • وبالتالي الاحتمالات الوارد حدوثها فيما يخص تلك القضية، والأمور التي قد تطرأ عليها من خبايا لابد أن يكون المحامي أولًا على علم كبير بها، ويستطيع استخراج جميع الثغرات القانونية التي تساعده في عمله.
  • والآن.. نستطيع القول بأن تخصص كليات الحقوق يعتبر من أكثر التخصصات حساسية، وإنسانية، وتعلقًا بالعدل، لابد من أن يقوم المحامي بدراسة كل ما يمر به من قضايا بشكل جيد، ويستطيع الإلمام بجميع القضايا المشابهة.
  • والتي يمكن أن يتغير حكم القاضي الحالي تبعًا لبعض الحالات المشابهة لها في الماضي، والذي يكون انتصارا حقيقيًا للمحامي، حيث أنه يستحق أن يفخر بنفسه في حالة أخذ حق من له حق، وبشكل رسمي، أمام الجميع.

شاهد أيضًا: كيفية سحب ملفات الكلية الحربية

في نهاية رحلتنا مع أقسام كلية الحقوق وتخصصاتها، الاطلاع كذلك على الأحكام التي وردت في القضايا المشابهة في عصور مختلفة، ومحاكم مختلفة، حتى يتسنى له الاطلاع على كيفية استساغة بعض الأحكام، ويستطيع إيجاد الحقوق وتحديدها بشكل تام لا ينقصه شيء.

مقالات ذات صلة