ما هو تعريف الحاسة السادسة

ما هو تعريف الحاسة السادسة؟ خلق الله سبحانه وتعالى الدنيا وما عليها من مخلوقات، وأعطي كل من تلك المخلوقات بعض الحواس والتي هي في الأصل خمس حواس، وهي السمع والبصر والتذوق والشم واللمس.

الحواس

  • وجعل الله سبحانه وتعالى تلك المخلوقات مع ما وهبها إياه من الحواس، التي يمكن أن تساعدها على التعايش، والتكيف مع البيئة المحيطة بها، واستخدام حواسها في كل مهامها اليومية.
  • وكذلك الإنسان قد ميز الله عز وجل الناس بعضهم عن بعض في تلك الحواس، فيمكن أن نجد أحد الأشخاص يتمتع بحاسة من الحواس أقوى من شخص أخر.
  • كما جعل الله عز وجل الإنسان مكرم بعقلة، أما ما يتحدث عنه الناس من الحاسة السادسة، فهي توقع الشيء أو الشعور به، قبل أن يحدث على ارض الواقع.

ما هو المفهوم العلمي للحاسة السادسة؟

  • أكد العلماء أنه هنالك بعض الأشخاص الذين يمكنهم أن يشعروا بأن شيء ما سيحدث ويحدث هذا الشيء بالفعل، أي أنه هنالك البعض الذين يستطيعون أن يتنبؤون ببعض الأشياء قبل أن يتم حدوثها بالفعل.
  • وقد أكد العلماء أن هذا الشيء لا يعتبر من الأمور الخارقة للعادة أو للطبيعة، فالكثير من الأشخاص يمكنهم التنبؤ بشيء ما قبل حدوثه.
  • والسبب وراء ذلك أن هؤلاء الناس لديهم العديد من المعلومات المخزنة في رأسهم في مجالات متعددة، ونتيجة لذلك يمكنهم توقع ما يمكن أن يحدث في مجال المعلومات التي يمتلكونها.
  • وهذا الشيء لا يعتبر حاسة سادسة بالمفهوم الدقيق ولكن يمكن اعتباره نوع من أنواع الفراسة، التي يمكن أن يحظى بها الإنسان، ويتوقع التوقع الصائب للأشياء قبل أن تحدث بالفعل.

شاهد أيضًا: ما هي العوامل المؤثرة في الصحة النفسية للفرد

ما هي الأنواع التي تنقسم إليها الفراسة؟

الفراسة أو الفطنة التي يمكن أن يحصل عليها الإنسان، هي عبارة عن ثلاثة أنواع وهي كالتالي:

رياضية

  • وتلك الفراسة الرياضية هي نوع من الفراسة التي يمكن أن يكتسبها الإنسان على مدار حياته، حيث أن الإنسان في تلك المرحلة يمكنه أن يزيل كل الأفكار التي يمكن أن تعيق تفكيره أو تعكر صفو ذهنه.
  • ويقوم بترك كل الدنيا ويكون في جانب خاص به وحدة، مثلما يفعل الرهبان أو الأشخاص، الذين لديهم القدرة على تفسير الأحلام.
  • ولا يمكن أن تدل تلك النوعية من الفراسة على أي منفعة، بل أن التنبؤ في تلك الحالة يتساوى فيه إمكانية الحدوث من عدمه.
  • وكذلك لا تقتصر تلك النوعية من الفراسة على المسلمين، بل يمكن أن يمتلكها أي شخص على وجه الأرض.

 إيمانية

  • هذا النوع من أنواع الفراسة هو ما يعد من أكثر واصدق الأنواع، وهذا لأن تلك الفراسة لا يمكن أن تتواجد لدى الكثير من الأشخاص ولا يمكن اكتسابها بأي حال من الأحوال.
  • بل هي هبة من رب العالمين عز وجل وهداية للمسلمين فقط، وبالتحديد لبعض الأشخاص الذين هم قلبهم عامر بنور الإيمان وتقوى الله عز وجل، فيهبهم الله سبحانه وتعالى البصيرة النافذة، التي يمكنهم بها أن يعلموا بعض الأشياء التي يمكن أن تحدث.
  • والجدير بالذكر أن هذا النوع من الفراسة لا يمكن أن يدل أو يتنبأ بالشرور، بل هو من أكثر الأنواع الدالة على الخير في كل وقت.

خلقية

  • هذا النوع من الفراسة يعتمد اعتمادًا كليًا على الإنسان نفسه وعلى السلوك الذي يمكن أن يتعامل به مع الناس، وكذلك على ما يتحلى به هذا الإنسان من أخلاق حميدة وطيبة.
  • فإن كانت أخلاقه حميدة وجميلة يمكن التنبؤ بما يمكن أن يقوم به هذا الشخص من أعمال خيرة.
  • وان كان من الأشخاص الغير مستقيمي السلوك، فمن السهل أيضًا التنبؤ بسلوكه الغير مستوي وحياته المليئة بالشر.

اقرأ أيضًا: كيفية تفادي حدوث الصدمة النفسية وطرق علاجها

الصفات التي يملكها الأشخاص الذين لديهم الحاسة السادسة

هنالك بعض الصفات التي يمكن أن تتوفر لدى الأشخاص الذين لديهم هذا النوع من الحواس، والتي لا يمكن أن نجد تلك الصفات لدى الكثير من الناس وهي:

الإدراك

  • أن الأشخاص الذين لديهم هذا النوع من الحواس.
    • ويستطيعون أن يدركوا الكثير من الأشياء، التي لا يستطيع غيرهم من البشر إدراكها.
  • كما يشعرون بحدوثها ويشعرون ببعض الأشياء، التي لا يشعر بها العديد من الناس.

الرؤية

  • ثاني الخواص التي يتمتع بها الأشخاص الذين لديهم هذا النوع من الحواس.
    • أنهم يمكنهم رؤية بعض الأشياء التي لا يمكن رؤيتها بالنسبة للأشخاص العاديين.
  • ومن الطبيعي أن الأشخاص الذين لديهم الحاسة السادسة، يمكنهم الإحساس بأي أمر قبل تاريخ حدوثه بالفعل.

العوامل التي يمكنها التأثير على الحاسة السادسة

هنالك بعض العوامل التي يمكنها أن تؤثر على الأشخاص، الذين يمتلكون الحاسة السادسة وهي:

الأعصاب

  • أن الأشخاص الذين يمتلكون الحاسة السادسة يعد الهدوء من أكثر الأشياء التي يحتاجون إليها، فهؤلاء الأشخاص.
  • يجب أن يتواجدون دائمًا في جو من الهدوء بعيد عن أي توتر يمكن أن يؤثر على أعصابهم.
  • وكذلك من أكثر الأشياء التي يحتاج إليها الأشخاص الذين يمتلكون هذا النوع من الحواس.
    • هي الذهن الصافي، أي أنهم لا يجب أن يكونوا مشتتين أو متوترين.
    • ويفكرون في الكثير من الأشياء، التي يمكن أن تعكر صفو الذهن وتشتت العقل

المزاج

  • من أكثر الأشياء التي يمكنها أن تؤثر على الأشخاص الذين يمتلكون الحاسة السادسة هو المزاج.
    • فالمزاج المعتدل هو المناخ المناسب الذي يمكنه تنشيط تلك الحاسة لدى هؤلاء الناس.
  • أما المزاج السيئ أو الحالة النفسية الغير مستقرة، من شأنها أن تؤثر بالسلب على الشعور بتلك الحاسة السادسة لدى هؤلاء الناس.

رأي العلماء في الحاسة السادسة

  1. أكد الكثير من العلماء انه هناك فرق كبير بين الذكاء الخارق وبين الحاسة السادسة.
    1. حيث أن الشعور بالحاسة السادسة لا يتطلب بالضرورة تمتع الشخص، الذي يملكها بأي نوع من أنواع الذكاء.
  2. وقد استدل العلماء على كلامهم بأنه هنالك الكثير من الأشخاص الذين عاشوا في العصور القديمة، لم يكن يتميزون بأي نوع من الذكاء.
  3. بل كانوا من البلهاء أو الأشخاص الذين ليست لديهم القدر الكافي من الذكاء، إلا أنهم كانت لديهم فراسة وقوة لا مثيل لها.
  4. وكانوا يستطيعون أن يتنبؤوا بالكثير من الأشياء قبل حدوثها وتفسيرها تفسيرًا واضحًا ومنطقيًا دون أي خطأ.

كيف يمكن للشخص الذي لديه الحاسة السادسة أن يقوم بتطويرها؟

  • لطالما كانت تلك الحاسة تعتمد على الصفاء في الذهن وهدوء الأعصاب إلى حد كبير.
    • فإن العلماء أكدوا أن الطريقة الوحيدة، التي يمكن للإنسان الذي يمتلك الحاسة السادسة أن يقوم بتطويرها لديه.
  • هي أن يقوم هذا الشخص بالعديد من التمارين الروحانية، التي يمكنها أن تعمل على ذلك.
  • وكذلك فإن تلك الممارسة للروحانيات من شأنها أن تصل بالإنسان إلى أعلى مراتب التركيز.
    • وفي تلك الحالة يتصل الجسد بالعقل والروح على حد سواء.
  • ويستطيع الإنسان التحسين من قدرته على الشعور بالأشياء التي لا يشعر بها الكثير من الناس.
  • ومن أكثر الأشياء التي أكدها العلماء أن الإنسان إذا ما اعتاد منذ الصغر.
    • على القيام ببعض الأشياء أو الممارسات الروحانية التي تكبر معه يومًا بعد يوم.
  • فإن تلك الممارسات تجعل هذا الطفل بعد أن يكبر يمتلك شيء متميز عن باقي البشر.
    • وهذا الشيء المتميز الذي يمكن أن يمتلكه الإنسان هو ما يطلق عليه العلماء اسم الحاسة السادسة بالتحديد.

اقرأ أيضًا : أنواع الإدراك الحسي

أن الله عز وجل وهب جميع المخلوقات الحواس الأساسية التي يمكن أن تفييدهم في حياتهم العملية والقيام بالكثير من الأشياء، ولكن يجب على الإنسان أن تكون لدية القدرة على معرفة ما يمكنه أن يجعل شخصيته متميزة به.

مقالات ذات صلة