ما هو تعريف الذكريات

ما هو تعريف الذكريات لكل شخص منا ذكريات خاصة به تراوده في كل حين، ونجد أن هناك من يحب هذه الذكريات، والأخر لا يحبها ويكون هذا نتيجة ما تكون عليه هذه الذكريات فهل هي سعيدة أم تعيسة، لذلك سوف نعرف تعريف الذكريات وكيف يتم تخزينها بشكل مفصل من خلال متابعة هذا المقال تعريف الذكريات.

ماذا تعني كلمة الذكريات؟

  • تعريف الذكريات إن التذكر هو طريقة معينة لحفظ أحداث تمت في الماضي وخزنت في الدماغ لكي نسترجعها عند الرغبة في ذلك، فعندما يريد الشخص تذكر شيء معين يجده مخزن في الدماغ عن طريق إعطاء إشارات معينة للتذكر فيحدث ذلك بكل سهولة.

كيف تخزن الذكريات؟

  • تعريف الذكريات تخزن الذكريات على شكل مستويات فنجد أن المستوى الأول هو الحسي ويكون لمدة قليلة تكون جزء من الثانية ثم بعد ذلك يكون المستوى ذاكرة قصيرة المدى وهي تخزن عدد معين من العناصر لمدة ثلاثون ثانية والتي يمكن أن تزداد بالتدريج كما نريد.
    • ثم بعد ذلك نرحل إلى الذاكرة طويلة المدى وهي التي يكون بها العديد من الذكريات بشكل كبير للغاية.

شاهد أيضًا : كيف أعرف أني مريض نفسي

ما هي المواقع التي تستخدم في تخزين الذاكرة؟

  • نجد أن الله سبحانه وتعالى أنعم علينا بتكوين منظم في الجسم فلكل شيء وظيفته بشكل منتظم ومرتب وهذا يتضح من خلال تخزين المعلومات فنرى أن هناك عدة أماكن للتخزين لكل مكان مهمته المحددة في التخزين مثل:
  • الذكريات الخاصة بالمواقف وأي معلومة عامة يتواجد في ثلاث أماكن مختلفة وهما اللوزة الدماغية، وقشرة المخ، والحصين.
    • وهناك ذكريات تكون خاصة بالحركة تتواجد في العقد القاعدية وأيضًا المخيخ، ولكن جميع الذكريات التي تتواجد في الذاكرة قصيرة المدى فإنها تخزن على قشرة الدماغ الجبهية، فباليه من ترتيب دقيق وموزون من صنع الله عز وجل ولا يوجد أي خطأ به.

هل يمكن الاستغناء عن الذكريات؟

  • بالفعل لا يمكن أن يستغنى أي شخص عن الذكريات فجميع الأحداث التي يقوم بها هي عبارة عن استرجاع لذكريات قديمة في دماغه ويقوم بإعطاء الإشارات لتذكرها فعندها يتصرف بها بكل سهولة.
    • لذلك هي التي توجه الشخص وتجعله يقوم بكل الأعمال اليومية من دون توقف، ولكن نجد أن هذه الأشياء تحدث بطريقة سريعة جدًا وهذه من قدرة الله سبحانه وتعالى.

هل هناك فرق بين الذاكرة القوية والذاكرة السيئة في استرجاع الذكريات؟

  • بالطبع هناك فرق كبير وواضح فهناك أشخاص يتميزون بذاكرة قوية للغاية فلا يمكن أن يمر أي حدث وينسوه وذلك يكون عن طريق المخزون المعرفي السليم الذي يكون داخل الدماغ.
    • ولكن الذاكرة السيئة يكون لدى الأشخاص الذين لديهم صعوبة بالغة في التذكر بشكل كبير للأشياء التي مضت، ولا يجمعون مخزون ذكرياتهم بشكل واضح.
  • ولكن علينا معرفة أن الأشخاص الذين يمتازون بذاكرة قوية لا يمكن أن نعتبرهم أصحاب ميزة مهمة فهناك العديد من الأحداث والمواقف المؤلمة التي يعيشها الشخص في حياته ويتمنى أن ينساها ولا يتذكرها.
    • فنجد أن هذا الشخص يكون في حالة مؤلمة لكونه يتذكر كل الأحداث بشكل سليم للغاية ولا يمكنه نسيانها، بينما الشخص ذو الذاكرة السيئة يكون سعيد لعدم تذكره أي حدث مؤلم في حياته.

هل يمكن الاستغناء عن الذكريات المؤلمة؟

  • لا يمكن أن نختار من الذاكرة ماذا نريد وما لا نرد ولكن نجد أنه عندما نريد أن نتذكر شيء فيمكن أن نتذكره ويمكن أن لا نتذكره.
    • لذلك يمكن أن يكون للشخص العديد من الذكريات المؤلمة التي حدثت له في الماضي وهذا يتوقف على نوعية ذاكرته هل هي قوية أم ضعيفة فإن كانت قوية فسوف يتذكر كل شيء وكأنه حدث بالأمس، ولكن إن كانت ذاكرته ضعيفة فلن يتذكر هذه الذكريات وحتى لأن تذكرها لن تكون كاملة.

شاهد أيضًا :  تعريف المرض النفسي والعقلي

هل يتأثر العمر بالإحتفاظ بالذكريات؟

  • لا نجد أن العمر يتأثر بذلك إلا عند حدوث مرض معين مثل مرض الزهايمر الذي يجعل الشخص لا يتذكر أي شيء، أو عندما يصل الشخص إلى مرحلة الشيخوخة التي لها تأثير سلبي على الذاكرة، ولكن نجد أنه كلما كبر الشخص أصبح لديه القدرة على التخزين والتذكر للأحداث بشكل كبير.
  • لأنه عند طفولته لا يخزن إلا عد أيام ثم عدة شهور إلى أن يصل إلى السن المناسب ويقوم بالاحتفاظ بالذكريات وتذكرها بشكل جيد.
    • ونرى أيضًا أن استرجاع الذكريات يختلف من شخص لأخر.
    • فيمكن أن يكون هناك شخصان من نفس العمر ولكن أحدهم يتذكر كل ذكرياته والأخر لا يتذكر إلا القليل.
    • وهذا يكون بسبب ضعف الذاكرة التي تتأثر نتيجة الضغوطات اليومية والمشاكل والتفكير المستمر، لذلك تتأثر الذاكرة وتصبح ضعيفة.

لماذا لا يمكن لبعض الأشخاص تذكر كل الذكريات؟

يكون هذا بسبب عدم القدرة على استرجاع كل الذكريات بسبب الذاكرة الضعيفة وهذه الذاكرة تحدث من خلال:

  • عدم النوم بشكل صحي والسهر كثيرًا فلا يتمكن الشخص من الحصول على الراحة اللازمة للجسم والعقل، فالنوم مهم للحصول ما نريد.
  • التعب والإرهاق في العمل بشكل كبير، وأيضًا الإرهاق العقلي في التفكير المستمر.
    • فهذا يجعل الشخص لا يمكنه تذكر أحداث كثيرة.
  • التعرض لأمراض أو حوادث تتسبب في ضعف الذاكرة لدى الأشخاص.
    • وهذا يؤثر على استرجاع الذكريات بشكل سليم وواضح.
  • الشعور الدائم بالقلق والتوتر الذي يؤثر بشكل كبير على استرجاع أي معلومة أو حدث في الماضي.
    • فالقلق شعور سلبي يتمكن بشكل كبير من الشخص مما يجعله يفقد السيطرة على التفكير بشكل سليم.
  • الشيخوخة حيث أن هذه المرحلة تعمل على نسيان العديد من الذكريات السعيدة والأليمة.
    • ففي هذه المرحلة تختفي العديد من الذكريات الخاصة بالفرد.
  • الحمل له تأثير سلبي في تذكر الأشياء والمواقف كما هي بسبب تغير الهرمونات، ولكنها تستعيد ذاكرتها بعد الولادة.
  • تناول أدوية معينة تؤثر على الذاكرة وتجعل الأشخاص يجدون صعوبة بالغة في تذكر الأحداث بسبب هذه الأدوية.
  • الشعور بالاكتئاب وبأي مرض نفسي، فتعمل الأمراض النفسية على القضاء على الذكريات ونسيان العديد من المواقف التي تحدث في حياة الفرد.

نصائح هامة للاحتفاظ بالذكريات

  1. يجب ألا يسيطر على الشخص أي نوع من أنواع القلق والتوتر فهما سبب رئيسي في فقدان أحداث عديدة للفرد.
  2. يجب أن يهتم الشخص بنومه بشكل جيد فالنوم له أهمية كبرى للحصول على الطاقة اللازمة للجسم وأيضًا العقل.
  3. تناول الغذاء بشكل صحي وسليم، والاهتمام بوجبات مليئة بالفيتامينات اللازمة لصحة الجسم والعقل معًا.
  4. لابد من ممارسة الرياضة فهي هامة في تنشيط العقل كما تنشط الجسم.
  5. عدم الاهتمام بالمشاكل بقدر كبير والتأثر بها بل العمل على حلها من دون تأثير سلبي على الشخص.

لماذا لا يمكن للأشخاص تذكر الطفولة المبكرة لهم؟

  • هذه الحالة تسمى بفقدان الذاكرة الخاص بالطفولة.
    • فنجد أن هناك عمر معين للطفل يتراجع إمكانية استرجاعهم لطفولتهم.
    • فمثلًا إن كان الطفل عند عمر الثلاث سنوات.
    • فسوف يتمكن من أن يتذكر الأحداث التي تكون سابقة بعام كامل.
    • ولكن عندما يصلون لسن السابعة فسوف يقل تذكرهم لنفس الأحداث.
    • ولكن لنسبة بسيطة وليكن سبعون بالمائة.
  • ثم عندما يتطور عمرهم ويصلون إلى سن الثامنة والتاسعة من عمرهم.
    • فسوف نرى أن الأمر وصل إلى النصف أي أنهم سيتذكرون نفس الأحداث.
    • ولكن بنسبة تصل إلى ثلاثون بالمائة.
    • ولكن نجد أنه عندما يصبح الطفل في سن السابعة من عمره.
    • فأصبح بإمكانه أن يخزن الذكريات بسهولة في الدماغ وعندما يريد أن يسترجعها سوف يتذكرها في أي وقت.

شاهد أيضًا : كيف أغير من نفسيتي للأحسن

إن الذكريات شيء مهم للغاية في حياة الشخص، فلم يخلق الله عز وجل شيء بلا فائدة، فتجعله يتعرف كيف يتعامل من خلال يومه، لذلك أوضحنا في هذا المقال تعريف الذكريات وأهمية الذكريات في حياة الأشخاص وكيف يمكن أن نسترجعها من الذاكرة.

كذلك أوضحنا المواقع المستخدمة في التخزين، وأيضًا أوضحنا تأثير العمر في استرجاع الذكريات في حياة الأشخاص.

مقالات ذات صلة