اضرار البطاطس النيه

اضرار البطاطس النيه، البطاطس هي تعتبر من النباتات ذات الشعبية الكبيرة في مصر وفي العالم وهذا النبات من الفصيلة الباذنجانية والبطاطس ايضًا تعد من أكثر الخضروات ذات الشعبية الكبيرة في العالم.

وتعد من أشهر الاكلات سواء بمفردها او مع الوجبات ولكل اكلة لها اضرار ومميزات وتعتبر البطاطس من أهم الأطباق المقدمة مع الوجبات والاسم العلمي لها Solanum tuberosum.

المعلومات الغذائية للبطاطس

كل 100 جرام في البطاطس يوجد به السعرات الحرارية والمواد الغذائية:

  1. السعرات الحرارية: 78.
  2. الدهون المشبعة: 0.
  3. الألياف: 3.3.
  4. البروتينات: 2.86.
  5. الكولسترول: 0
  6. الكربوهيدرات: 17.20.
  7. الدهون: 0.10.

شاهد أيضًا: طريقة تخزين حبات البطاطس المتضررة

طريقة زراعة البطاطس

  • يزرع نبات البطاطس بكميات كبيرة في كل أنحاء العالم والبطاطس تزرع بنسبة 80 % في الدول الصناعية.
  • يعاد زراعة محصول البطاطس كل سنة ويزرع بكميات كبيرة جدًا في فصل الربيع، وهذا لأكثر من سبب اهمها ان كل النباتات تموت بعد أن تنضج الدرنات.
  • ودرجة الحرارة أيضًا عامل مساعد في نجاح عملية الزراعة حيث تنجح في الأماكن التي تكون درجات الحرارة حوالي 15م و20م.
  • معظم من يقوم بزراعة نباتات البطاطس يقومون بزرع معظم الدرنات كاملة أو صغيرة أو درنات مجزأة تزن نحو 40 جم، والدرنات الكاملة أو أجزاء الدرنات المجزأة تلقب بتقاوي البطاطس.
  • وتعتبر الدرنات الكاملة هي المفضلة لأنه يتم استخدامها كتقاوي، وذلك لأن فرصة تعفنها ومرضها بالأمراض تكون أقل مما في حالة الدرنات المجزأة.
  • وقبل عملية زراعة البطاطس، يقوم المزارعون بمساعدتها عن طريق معالجتها سواء بالمبيدات الفطرية لكي تقلل احتمال إصابتها بالفيروسات أو بالأمراض.
  • الآلات تستخدم من قبل المزارعين وتستخدم لكي تزرع تقاوي البطاطس بمعدل بينما يصل المعدل هذا إلى ستة خطوط من خلال التجربة الواحدة.
  • ويزرعون المزارعون التقاوي على عمق 5 ـ 10سم وتأخذ مسافة حوالي 15 إلى 50 سم بين كل النباتات.
  • وتتراوح المسافة بين الخطوط بين 75 و90 سم، ويستخدم الفلاحين البطاطس نحو 1,5 ـ 3 أطنان ممتلئة من التقاوي لكي تزرع هكتار واحد من الأرض. 90 سم، ويستخدم الفلاحين البطاطس نحو 1,5 ـ 3 أطنان مترية من التقاوي لزراعة هكتار واحد من الأرض.

فوائد البطاطس النية

  • البطاطس تجهز بطرق عدة، مسلوقة أو مشوية أو مقلية أو مهروسة، ليس هذا فحسب فإنها تقدم مع واجبات أخرى مثل اللحم او الفراخ او مع الخضروات.
  • ويقوم مغلفين الأغذية بتعبئة البطاطس على شكل بطاطس مهروسة أو مطبوخة أو شربة، وهناك بعض من المنتجات الأخرى التي تدخل البطاطس في مكوناتها، تكون المشروبات الكحولية وأنواع الدقيق المختلفة مثل النشا التيس تستخدم في الصناعة.
  • تحتوي البطاطس على نحو 80% ماء و20% مواد صلبة ويكوِّن النشا ما يعادل 85% من المواد الصلبة ويكوِّن البروتين النسبة الباقية. والبطاطس تحتوي على العديد من الفيتامينات، منها: النياسين، والريبوفلافين، والثيامين، وفيتامين ج.
  • كما أن البطاطس تحتوي على كمية من الأملاح المعدنية، والتي تتمثل في مثل الكالسيوم، والحديد، والمغنسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، والكبريت.
  • تتسبب البطاطس في الإصابة بمرض البدانة في حالة واحدة فقط وهي إذا أضيفت إليها بعض المكونات الدسمة مثل الزبدة أو الصلصة أو الكريم الحمضي، وتحتوي كل 170 إلى 225 جرام من بذرة البطاطس المشوية على أقل من 100 سعرة حرارية.

اضرار البطاطس النية

  • تحتوي الأطعمة النشوية مثل البطاطس النيئة والموز غير الناضج (الأخضر) والموز وبعض البقوليات، على نوع من النشا يتم هضمه ببطء شديد أو بشكل غير كامل في الأمعاء الدقيقة.
  • من خلال تناول البطاطس النيئة أو الموز الأخضر أو ​​الموز غير المطبوخ، تمر كميات كبيرة من النشويات غير القابلة للهضم عبر الأمعاء الدقيقة سليمة تقريبًا.
  • عندما تصل إلى الأمعاء الغليظة، تتغذى بكتيريا القولون عليها منتجة الغازات.
  • هذا يسبب آلام في البطن وعدم الراحة والانتفاخ وانتفاخ البطن والمغص.
  • إن طهي البطاطس والموز ونضج الموز يكسر الجدران الخلوية لهذه النشويات المقاومة، مما يجعلها قابلة للهضم.
  • تلوث البكتيريا الموجودة في التربة، توجد بكتيريا مثل الليستريا والإشريكية القولونية والسالمونيلا في الماء والتربة.
  • قد تمتص البطاطس بعض هذه البكتيريا أثناء النمو، وكذلك أثناء الحصاد أو التعبئة.
  • طهي البطاطس يقضي على البكتيريا، قد يؤدي تناول البطاطس النيئة إلى تقلصات في البطن وإسهال وحمى واضطراب في المعدة.

السموم الموجودة في بعض البطاطس

  • توجد مادتان كيميائيتان سامتان (ستيرويدال ألكالويدس) سولانين وشاكونين بشكل طبيعي في البطاطس وتشكلان مكونات مهمة لمقاومة الآفات ومسببات الأمراض ومع ذلك، يمكن أن تكون سامة للإنسان عند تناولها بمستويات عالية.
  •  عندما تتعرض البطاطا للإجهاد (أشعة الشمس، أو التعامل غير الصحيح أو الكدمات، أو تنبت أو تالفة بأي شكل من الأشكال) تطلق البطاطس هذه السموم بكميات ضارة يمكن أن تكون مميتة.
  • أي شكل من أشكال الطهي لا يقلل من كمية هذه السموم، ويتم إزالة ما يصل إلى 30٪ فقط عن طريق تقشيرها.
  • على الرغم من شريطة أن تكون البطاطس طازجة وغير تالفة، فإن الطريقة الوحيدة الآمنة والمفيدة للحصول على البطاطس النيئة هي عصرها.
    • (طالما أن البطاطس لا تحتوي على جرعات ضارة من جليكو الكلوريدات). تزيل البطاطس المقشرة معظم النشويات المقاومة وتعتبر آمنة.

ميزات البطاطس

  • البطاطس من الغذاء الشعبي الذي يكون سهل الهضم غير فوائده العديدة.
  • تحتوي البطاطس على ألياف ملينة للمعدة.
  • تعتبر خير واقٍ من سرطان الأمعاء لاحتوائه نسبة من الأملاح المعدنية.
  • تسبب البطاطس أضرار منها السمنة وزيادة الوزن، حيث أن البطاطس تحتوي على كمية هائلة من السكريات والنشويات، ولكن تتواجد بها تعتبر بطيئة.
  • وقد أكد الباحثون أن البطاطس تحتوي على بعض المواد الكيمائية، التي تعمل على تخفيض ضغط الدم الشرياني.
  • وأيضًا أكدوا الباحثين في معهد بوريتش أن البطاطس لها فوائد صحية عديدة لا حصر لها ومفيدة جداً للجسم.

شاهد أيضًا: فوائد قشر البطاطس للبشره

فإن كل 100 جرام من البطاطس تحتوي على:

  • ماء   75%.
  • 12% من الألياف.
  • 20% من الكربون.
  • 25% من النشويات.
  • جرام واحد من الحديد.
  • 13 جرام من فيتامين سي وأملاح الكالسيوم.
  • 10% من دهون.

عملية تخزين البطاطس

  • تجعل الجليكو الكالويد أثناء التخزين إن التعرض المطول لدرنات البطاطس للضوء على رف المتجر أو في المنزل.
    • سيحفز حدوث فاعلين مستقلين بالقرب من سطح درنة البطاطس: تكوين اللون الأخضر وglycoalkaloids.
    • يسمى ظهور اللون الأخضر “التخضير” وهو يشير إلى تكوين الكلوروفيل.
  • نظرًا لأن تكوين الكلوروفيل وglycoalkaloids يحدث جنبًا إلى جنب، فإن “التخضير” يعتبر مؤشرًا على زيادة مستوى glycoalkaloids.
  • يؤدي تلف الدرنات أيضًا إلى زيادة تخليق جليكوالكالويدات؛ وبالتالي، تحتوي البطاطس التالفة على رف المتجر عمومًا على مستويات مرتفعة من جليكو الكاليتوس.

شاهد أيضًا: السعرات الحرارية في البطاطس المسلوقة والمشوية

أهمية الصحة العامة

  • المستويات العالية من جليكو الكالويد سامة للإنسان. تشمل الأعراض الحادة، التي تحدث بشكل عام بعد 30 دقيقة إلى 12 ساعة من تناول الطعام، الغثيان والتقيؤ وتشنجات المعدة والبطن والإسهال.
  • قد تصاحب حالات التسمم الجليكو ألكالويد الشديدة مجموعة متنوعة من التأثيرات العصبية (مثل النعاس، والأرق، والارتعاش، والارتباك، والضعف، واضطراب الرؤية).
  • ومع ذلك، فمن غير المرجح أن يأكل البشر البطاطس التي تحتوي على جرعات عالية ومميتة من جلايكو الكالويد لأن تركيزات جلايكو ألكالويد أعلى من 200 مجم / كجم ترتبط بطعم مر وحرقان في الحلق والفم.
مقالات ذات صلة