أضرار الاستقالة المسببة من العمل

أضرار الاستقالة المسببة من العمل، يقدم الكثير من الناس على تقديم الاستقالة دون أن يكون لديهم علم بالأضرار والآثار القانونية المترتبة على تقديم تلك الاستقالة.

ولذلك سوف نتناول في هذا المقال كل المعلومات المتعلقة بالاستقالة، وأضرار الاستقالة المسببة من العمل كل هذا في موقعنا المتميز دوماً مقال.

تعريف الاستقالة

  • يمكن تعريف الاستقالة على أنها إنهاء خدمة الموظف، وذلك بناء على طلبه أو نظراً لاتخاذه موقف معين.
    • يعتبر في حكم القانون بحكم الاستقالة.
  • كما يمكن تعريف الاستقالة أيضاً على أنها رغبة من الموظف في ترك العمل الوظيفي، وذلك أثناء خدمته الفعلية.
  • وتكون تلك الاستقالة ناتجة عن وجود عدة أسباب أو وجود العديد من العوامل، والتي أثرت على الموظف.
    • مما أدى إلى قيامه بتقديم الاستقالة.
  • ومن هذه العوامل أن يكون العمل لا يتفق مع طبيعة الموظف، أو لوجود ظروف أسرية خاصة بالموظف يمر بهاز
    • أو نظراً لوجود أطفال يحتاجون إلى رعاية خاصة.

اقرأ أيضاً: بحث عن نظام المقابلات الشخصية للوظائف التعليمية

تعريف الاستقالة في القانون

  • قد تم وضع تعريف خاص بالاستقالة في قانون الموظفين الأساسيين، ذو الرقم مائة وخمسة وثلاثون وذلك لعام 1945 ميلادياً.
  • بأنها: تقديم الموظف طلباً خطياً إلى مرجعه بإعفائه من الخدمة.
  • ومن ثم أكد القانون الأساسي للعاملين في الدولة ذو الرقم واحد لعام 1985 هذا التعريف، وذلك عندما نص في المادة مائة وأربعة وثلاثون.
  • على إن: الاستقالة هي قيام الموظف بتقديم طلباً خطياً إلى مرجعه وذلك بإعفائه من الخدمة.

متى يتم قبول الاستقالة في القانون؟

  • يجب توافر الشروط التالية من أجل قبول الاستقالة وهي ما يلي.
  • توافر مرسوم بذلك من معاوني الوزير والمديرين العالمين.
  • وجود قرار بذلك من الوزير المختص أو صك من السلطة صاحبة الحق في التعيين.
  • أن يكون البت في طلب الاستقالة سواء كان ذلك بالقبول أو الرفض.
    • في مدة أقصاها ستين يوماً وذلك من تاريخ تقديم طلب الاستقالة.

موقف الإدارة العامة من تقديم الاستقالة

  • مما لا شك فيه إن الاستقالة أمر، لا يمكن أن تتقبله الإدارة العامة بمنتهى السهولة.
  • حيث إن هذا الأمر قد يؤدي إلى إحداث اضطراب في سير العمل، خاصةً إذا كانت تلك الاستقالة دون سابق إشعار.
  • حيث إن الإدارة العامة لم يكن لديها القدرة على توفير موظف جديد، يحل محل الموظف الذي قدم استقالته.
    • مما يترتب على ذلك تعطيل المصلحة العامة.
  • ولكن من أجل التوفيق بين مصلحة الإدارة ومصلحة الموظفين، يتم قبول مبدأ الاستقالة وذلك في مفهوم الوظيفة العامة.
  • مع توافر الحق للإدارة في رفض الاستقالة، وذلك في مدة زمنية معينة من أجل متطلبات المصلحة العامة.
    • وأيضاً مع عدم إعطاء الحق للإدارة في الرفض المطلق للاستقالة.
  • ولذلك ألزم القضاء الإداري والمشرع من بعده الموظف، والذي قدم استقالته من الاستمرار في أداء عمله ومهام وظيفته.
    • وذلك إلى أن يتم قبول استقالته من ناحية.
  • كما إنه من ناحية أخرى ألزم الإدارة العامة أن تصدر قرارها بالرد على طلب الاستقالة، وذلك في مدة معينة من تاريخ تقديم الاستقالة.

قد يهمك: كيفية عمل مواضيع برزنتيشن

أضرار الاستقالة المسببة من العمل

إن الاستقالة المسببة من العمل يترتب عليها العديد من الأضرار، حيث إنه يترتب عليها أضرار إدارية ومالية من جهة وأضرار تأديبية من جهة أخرى.

وفيما يلي سوف نوضح جميع الأضرار المترتبة على الاستقالة المسببة من العمل.

1ـ الأضرار الإدارية والمالية المترتبة على الاستقالة المسببة من العمل

  • يحق للسلطة التي أصدرت قرار بقبول استقالة الموظف أن ترجع عن هذا القرار، الذي قامت بأخذه.
    • وذلك قبل نشر القرار أو إبلاغ صاحب الاستقالة به.
  • الامتناع عن صرف راتب الموظف الذي قدم الاستقالة بناء على المادة رقم ثمانون من القانون الأساسي للعاملين في الدولة، والتي تفيد بأن هذا الموظف.
    • لا يستحق راتبه من مدة غيابه.
  • يجوز إعادة الموظف المستقيل إلى وظيفة تتوافر فيه شروط شغلها، وذلك بنفس أجره السابق.
  • كما يتم ذلك عن طريق قرار من السلطة صاحبة الحق في التعيين، بعد أخذ موافقة الوزير المختص.
  • وذلك بناء على المادة مائة وأربعين من القانون الأساسي للعاملين في الدولة.
  • يتم منع الموظف المستقيل من العمل لدى إحدى الجهات الخاصة أو الأجنبية، والتي لها علاقة بعمله السابق.
  • كما يمنع من أن يكون ممثلاً أو وكيلاً لديها، وذلك لمدة خمس سنوات على تقديم استقالته من عمله.
  • وأيضاً تم الاستناد في ذلك على المرسوم التشريعي ذي الرقم تسعين، لعام 1970 ميلادياً.

2ـ الأضرار التأديبية المترتبة على الاستقالة المسببة من العمل

  • بناء على المادة رقم ثلاثمائة وأربعة وستين من قانون العقوبات المعدلة، بمقتضى المرسوم التشريعي.
  • ذي الرقم أربعة وستين لعام 1974 ميلادياً، يتم الحبس من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات.
  • كما يتم دفع غرامة لا تقل عن الراتب الشهري، وذلك لكل من يترك عمله أو ينقطع عنه من العاملين في الوزارات أو الإدارات أو المؤسسات.
    • أو الهيئات العامة أو البلديات أو أي من جهات القطاع العام أو المشترك.
  • على أن يكون هذا الانقطاع بمجرد تقديم الاستقالة، دون الانتظار حتى يصدر القرار القانوني بقبول تلك الاستقالة من المرجع المختص.

أنواع الاستقالة

للاستقالة نوعان وهما استقالة صريحة واستقالة ضمنية أو حكمية، وسوف نقوم بتوضيح أنواع الاستقالة فيما يلي.

1ـ الاستقالة الصريحة

  • الاستقالة الصريحة هي عبارة عن طلب خطي، يقوم بكتابتها الموظف الذي يريد الاستقالة.
    • معبراً فيه عن رغبته الواعية والحرة في ترك العمل، وإنهاء خدمته الوظيفية.
  • ونظراً لوجود علاقة تربط الموظف بالإدارة العامة.
  • كما إن هذه العلاقة ترتكز على عدة نصوص قانونية وتنظيمية، فإن موضوع الاستقالة تحكمه أيضاً علاقة نظامية.
  • ولذلك يجب مراعاة المصلحة العامة أولاً والذي تمثله الإدارة العامة، ويلي ذلك جانب المصلحة الذاتية.
    • والذي يعتبر الموظف الراغب في الاستقالة معبراً عنه.

2ـ الاستقالة الضمنية أو الحكمية

  • الاستقالة الضمنية أو الحكمية هي استقالة يفرضها المشرع، عند لجوء الموظف إلى اتخاذ مواقف معينة غير مقبولة من قبل الإدارة العامة.
  • في حالة الانقطاع عن العمل لمدة خمسة عشر يوماً متتالية أو لمدة ثلاثين يوماً غير متصلة، وذلك في نفس السنة الواحدة.
  • كذلك في حالة الانقطاع عن العمل بغرض الإضراب.
  • وأيضاً في حالة الانقطاع عن العمل من أجل الالتحاق بخدمة جهة أجنبية، دون أخذ موافقة من حكومته.

شاهد أيضاً: كيف تقدم نفسك في الانترفيو بالانجليزية pdf

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا عن أضرار الاستقالة المسببة من العمل حيث تناولنا كافة المعلومات المتعلقة عن الاستقالة، من حيث معرفة مفهوم الاستقالة المتعارف عليه دمتم بخير.

مقالات ذات صلة