الكلمنتينا والرجيم

الكلمنتينا والرجيم، هو الكلمنتينا للرجيم، أو الكلمنتينا Clementine، فهي تعرف على أنها نوع من أنواع فواكه البرتقال، وهو الهجين بين اليوسفي والبرتقال الحلو، حيث يكون من الخارج ذات لون برتقالي داكن، وله شكل جميل ولامع، وناعم.

الكلمنتينا والرجيم

  • حيث لا يحتوي الكلمنتينا على بذور ولا دهون، وهو كذلك غني بالمواد الغذائية والتي تكون مصدر للألياف وفيتامين سي، وحمض الفوليك، والبوتاسيوم، وهو يعمل بشكل جيد على تعزيز طاقة الجسم.
  • تحتوي الكلمنتينا على تركيز مرتفع جدًا من الألياف الغذائية والتي تساهم في تيسير عمل وظائف الجهاز الهضمي، وتعمل على الحد من الإصابة بالأمراض التي ترتبط بالهضم، مثل الإمساك المزمن.
  • تعتبر الرائحة النفاذة والتي تنتج عن الكلمنتينا محفز لإفراز مادة الناقل العصبي في الدماغ، والذي يساعد على تخفيف الإجهاد العام في الجسم، وكذلك الشعور بالنشاط الذهني والنشاط الحركي.
  • تحتوي الكلمنتينا الواحدة على 22 ملليجرام من الكالسيوم، حيث أنه ضروري لانقباض العضلات، والعمل على نمو العظام، حيث أن جميع أنواع البرتقال تعد غنية بالفوائد الصحية.
  • ومن تلك الفيتامينات والفوائد هي فيتامين سي، والحديد وفيتامينات ب، وكذلك فإن الكلمنتينا تساعد على تدفق الدم في الجسم بشكل صحي، وطبيعي، ويوجد به الكثير من العناصر الداعمة للجسم.

الفوائد الكبيرة من الكلمنتينا للجسم

  • لدى البرتقال القدرة على تخفيض الكوليسترول الضار بالجسم، والذي يدعم نمو الأسنان والعظام، والذي يعتمد عليه في تغذية الأطفال حتى يكبروا بصحة ولديهم القدرة على مكافحة الأمراض.
  • من المعروف أنه يمكن تناوله مع السلطات، أو داخل الوصفات القليلة السعرات الحرارية، حيث أنه يضم العديد والكثير من العناصر الصحية، لمن يتبعون الحميات الغذائية.
  • يحتوي الكلمنتينا على سعرات حرارية قليلة، والتي تساعد على نشاط الجسم، والشعور بالراحة، وهي غنية أيضًا بكميات كبيرة من البيتا كاروتين، وحمض الأسكوربيك الهام.
  • يعد الاستهلاك اليومي يعمل على تخفيف ضعف النظر، والذي يرتبط بالتقدم في العمر، ويحتوي كذلك على حمض الستريك، وهو مضاد للبكتيريا، وإن تناوله بشكل مستمر يقاوم البكتيريا، التي تعمل على كثرة البثور.

اليوسفي و فوائده في التخسيس

  • هو فاكهة رائعة المذاق، ومفيدة خاصة للراغبين في إنقاص أوزانهم، وبالتالي فإن له الكثير من الخصائص الغذائية، في المساعدة على فقدان الوزن، وكذلك على الشعور بالشبع لمدة طويلة من الوقت.
  • ومن فوائده: السعرات الحرارية المنخفضة، فإن ثمرة اليوسفي المتوسطة تحتوي على 50 سعر حراري، فهي خطوة مثالية للقيام بعمليات الإفطار قليلة السعرات، وكذلك كوجبة خفيفة أثناء اتباع نظام غذائي صحي.
  • وجود الألياف الطبيعية بنسبة كبيرة جدًا، حيث تحتوي الثمرة الواحدة منه على 3 جرام من الألياف، والتي تساعد على الشعور بالشبع لمدة كبيرة من الوقت، مما يساعد الشخص على التقليل من الأكل بشكل تلقائي.
  • حيث تعمل تلك الألياف على سهولة عمليات الهضم، ومن ثم تساعد على عدم حدوث مشاكل الإمساك خاصة الإمساك المزمن، ويحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في إنقاص الوزن، وحرق الدهون.
  • يرفع اليوسفي من معدلات الأيض، حيث يساعد على تيسير حركة الأمعاء، والجهاز الهضمي، فهو منخفض جدًا في نسبة الدهون، حيث يحتوي كل 100جرام منه على ما يقرب من 0.3 جرام فقط من الدهون.
  • وهذه النسبة الصغيرة من الدهون تعمل على استفادة الجسم من الأطعمة المنخفضة السعرات والدهون، ويكون الخيار الأمثل لعملية إنقاص الوزن، والعمل على راحة الجسم، بشكل عام.

نظام غذائي من اليوسفي لإنقاص الوزن

  • ولقد تم إعداد قائمة من الأطعمة التي تساعد على نقص الوزن، وبالتالي الشعور بالراحة، والنشاط التام، وهذه الوجبات قد تعمل بشكل جيد على الحفاظ على نشاط الجسم البدني.
  • فلابد أيضًا بالإضافة إلى تطبيق نظام غذائي صحي، أن يتم القيام بعمل رياضة وممارسة بعض الأنشطة الرياضية، والتي يمكن أن تكون رياضة المشي، لساعة في اليوم، وعمل بعض التمارين البسيطة.
  • النظام عبارة عن: كوب دافئ من الحليب خالي الدسم، أو قليل الدسم، ويمكن إزالة الطبقة العليا للحليب، والتي تحتوي على العديد من الدسم الموجود في اللبن، بالإضافة إلى 2 بيضة مسلوقة، بالإضافة إلى ثمرة يوسفي كاملة، وكوب زبادي منزوع الدسم، بالإضافة إلى قطعة من الجبن.
  • ويمكن استخدام الجبن الأبيض أو الجبن القريش، الخالي من الدسم بالإضافة إلى نصف رغيف ردة، أما بالنسبة للوجبة الخفيفة بين الإفطار والغذاء فتكون 3 ثمرات من اليوسفي فقط.

إنقاص الوزن واستفادة الجسم القصوى

  • الغداء، سوف يكون عبارة عن ربع فرخة مشوية، أو شريحتان من اللحم المسلوق، أو اللحم المشوي، بالإضافة إلى أربع ملاعق من الأرز، أو المكرونة، بالإضافة إلى طبق من السلطة.
  • حيث يمكن استبدال تلك الوجبة بالسمك المشوي، أو الأرز البني بدون إضافة زيت، أو زبدة في أثناء طهي الأرز، وبالإضافة إلى طبق كبير من سلطة الخضروات، أو أي سلطة أخرى.
  • وجبة خفيفة بين الغداء والعشاء: كوب كبير من عصير البرتقال، أما بالنسبة للعشاء، فإنه يكون عبارة عن 2 ثمرة يوسفي، كوب من الزبادي منزوع الدسم، أو يمكن شرب كوب من الحليب.
  • ومن الضروري العمل على الاستفادة القصوى من كل الفيتامينات والمعادن والبروتينات الموجودة في الأطعمة التي يتناولها الإنسان بالإضافة إلى الكلمنتينا، والتي تساعد الجسم على إتمام العمليات الحيوية بنجاح.

نصائح يومية للاستفادة من الرجيم

  • إضافة شرائح يوسفي مفروم إلى جوز الهند المحمص، ويتم إضافتهم إلى دقيق الشوفان، في الصباح، وعمل المخبوزات الصباحية بالشوفان في الغالب حيث أنه لديه سعرات حرارية بسيطة.
  • كما يمكن إضافة القليل من فصوص اليوسفي إلى طبق من الحبوب الكاملة، والتي تكون مفضلة لدى الشخص، وبالتالي إضافة كوب من الحليب الكامل الدسم، مع نزع الطبقة العلوية من الكوب.
  • يمكن إضافة اليوسفي إلى السلطات، وإلى السبانخ، والشمر، فإنه طيب المذاق، وكذلك فهو يعطي قيمة غذائية عالية، حيث يمكن عمل صلصة من عصير اليوسفي، فهي ذات قيمة عالية غذائية.
  • يمكن عمل صلصة من مخلوط زيت الزيتون وعصير اليوسفي والنعناع، ويمكن استخدامها في السلطات والكثير من الأطباق، والتي تزيد الأكل مذاقًا خاصًا وحلوًا، ويساعد على سهولة عملية الهضم.

الأضرار التي تحدث عند الاعتماد على رجيم اليوسفي فقط

  • بالرغم من القيمة الغذائية العالية لليوسفي فإنه لا يمكن الاعتماد على عليه بشكل كامل في الرجيم، وبالتالي فهو يعمل على إنقاص الوزن، والكثير من الأمور، ولكن يصعب تناوله فقط.
  • فمن الممكن أن يتسبب ذلك في حدوث ضرر كبير على صحة الإنسان العامة، وبالتالي، فهو يوفر السعرات الحرارية، التي يحتاجها الجسم بشكل يومي مستمر، إلا أن النظام سوف يحتاج للكثير من العناصر الغذائية.
  • مثل الدهون، وبالتالي فسوف توجد نسبة نادرة وغير كافية من اليوسفي، وكذلك سوف يحتاج الرجيم إلى البروتين الكثير، والذي يكون من أهم الاحتياجات التي يقوم عليها الجسم، ويساعد على بناء الأنسجة وخلايا الجسم.
  • وهناك الكثير من الفيتامينات الهامة لصحة الجسم، مثل فيتامين E، وفيتامين د، ونسبة الكالسيوم المتاحة في اليوسفي، حيث لن تكفي وحدها في الاستفادة القصوى من اليوسفي بمفرده.

كيفية تحقيق الاستفادة القصوى من الكلمنتينا

  • تناول اليوسفي بشكل منفرد، يعمل على تقليل نسبة الأوميجا 3، والتي تكون مركبًا من أهم المركبات والتي يحتاج إليها الجسم بشكل ضروري وهام، ولكل أجهزة وخلايا الجسم.
  • ولقد ثبت أن تناول اليوسفي بشكل مستمر يوميًا لمدة طويلة فإنه يعمل على حدوث فقر الدم للجسم، وبالتالي نقص الحديد، يعني أنيميا، وبالتالي لابد من عدم ترك اليوسفي بشكل عام، ولكن يستخدم إلى جانب أكلات أخرى.
  • ومن الأشياء التي يجب معرفتها أن الكلمنتينا تساعد على صحة القلب، وكذلك تعمل على تحقيق التوازن الكهربائي في الجسم بشكل كامل، عن طريق المعادن التي تحتوي عليها الكلمنتينا، والفيتامينات الهامة.
  • والتي قد تعمل على الحماية التامة لجميع أجهزة الجسم، وتقوم بحمايتها من أي تلف أو أي فيروسات قد تصيبها، فلابد من التعرف على الكميات التي يمكن لها أن تحقق الفائدة المرجوة من الفواكه للحرص على تناولها.

وفي نهاية رحلتنا مع الكلمنتينا والرجيم، لقد أكدت الكثير من الأبحاث أنه الفوائد الصحية  تشمل على القيام بالعلاج من مشاكل الجهاز الهضمي، وصحة القلب والأوعية الدموية، وتعزيز نظام المناعة داخل الجسم، حيث تسهم في بناء العظام وخلايا الجسم.

مقالات ذات صلة