ما لا تعرفه عن تليف الكبد

ما لا تعرفه عن تليف الكبد، أنه مرض قد لا تظهر أعراضه، وهناك بعض المرضى يعتبرون تلك الأعراض خاصة بأمراض أخرى أو عارضة، ولا يأتي ببالهم أنها نتيجة تليف الكبد، ومرض تليف الكبد يكون له أعراض كثيرة، ويجب عند وجود هذه الأعراض أن يقوم المريض بمتابعة طبيب على الفور، حيث أن تلك الأعراض قد تكون أعراض مبكرة يمكن وقف تليف الكبد عند اكتشافها، وذلك بتناول أنواع العلاج المناسبة للحالة، ولكن هناك أعراض تكون خاصة بمرحلة متأخرة من التليف، وتليف الكبد لا يؤثر على صحة الكبد فقط، وإنما على باقي أجهزة الجسم.

درجات تليف الكبد

تليف الكبد لا يحدث مرة واحدة أو بشكل مفاجئ، ولكن من المعروف أن له درجاته ومراحل مختلفة وعديدة التي تنتهي بتشمع الكبد الخطير، وذلك يكون في المرحلة الأخيرة من المرض وهذه درجات تليف الكبد:

شاهد أيضًا: ما هو الطعام المناسب لمرضى الكبد

1- المرحلة الأولى

في تلك المرحلة يبدأ الكبد أو يبدأ نسيج الندوب الضارة بالتكون في الكبد، وذلك بكميات تكون قليلة جدًا أو صغيرة، ولا تظهر أي أعراض على المصاب، ولا يشعر أيضا المصاب بأي خلل في صحته بشكل عام.

2- المرحلة الثانية

في هذه المرحلة يبدأ نسيج الندوب بالانتشار والتفشي بشكل أكبر وذلك في الكبد، وهذا الأمر قد يبدأ معه مرافقة بعض الأعراض وظهورها على المريض، وذلك مثل الإصابة بالدوالي، أو الإصابة بارتفاع ضغط الدم المتكرر.

3- المرحلة الثالثة

والتي فيها تصبح كمية تعرض النسيج إلى وجود الندوب به كبيرة جدًا في الكبد بشكل خطير وملحوظ، وهذا الأمر يتسبب في حدوث أعراض كثيرة تظهر على المصاب، وذلك مثل الانتفاخ والتورم الملحوظ في منطقة البطن، كذلك فشل في كافة وظائف الكبد المتعددة.

4- المرحلة الرابعة

في تلك المرحلة تصبح حالة تليف الكبد ذات خطورة كبيرة، حيث أن ذلك قد يسبب وفاة المصاب، وهنا يكون المريض بحاجة لعملية زراعة كبد بشكل فوري، وألا فانه قد يتعرض للموت في أي لحظة.

ما لا تعرفه عن تليف الكبد

مرض تليف الكبد عبارة عن حدوث التلفيات في أنسجة الكبد، وذلك يسبب ضعف عام في أداءه لوظائفه المعروفة من طرد السموم من الجسم، وإفراز بعض الإنزيمات المفيدة لعملية الهضم.

اعراض مرض تليف الكبد

1- أعراض تليف الكبد المبكرة

هناك الكثير من الأعراض التي تعتبر أعراض مبكرة لتليف الكبد، والتي من أهمها:

  • الإصابة بارتفاع ضغط الدم المتكرر.
  • الإصابة بالدوالي.

الأعراض المتأخرة لمرض تليف الكبد

أما عن الأعراض المتأخرة لتليف الكبد فأنها تتمثل فيما يلي:

1- تورم البطن

  • حيث أن تليف الكبد من أخطر أمراض الكبد والذي يسبب تراكم السوائل بالبطن، وهي الحالة التي تشبه لحد كبير الاستسقاء.
  • كما أنه يتم تخزين أو تراكم مستويات الزلال والبروتين والسوائل في الدم، وهذا يجعل المريض يعاني من انتفاخ وتورم.
  • وفي حالات كثيرة يكون هناك تورم في الكاحل، كما يتم سحب السوائل الموجودة أسفل الجسم.
  • كما أن الاستسقاء المفاجئ أو الكبد الحاد يحدث في الحالات المزمنة من مرض تليف الكبد، ولكن تظهر العلامات المبكرة.
  • يمكن علاجها من خلال اتباع النظام الغذائي منخفض الصوديوم لعلاج مدرات البول.
  • في حالات جديدة يمكن أن يتم سحب السائل من خلال الإبر التي يتم إدخالها في المعدة، ولكن عند عدم استجابة هذا العلاج فإن الحالة تحتاج إلى أن يتم زراعة كبد لها من جديد.

2- اليرقان

  • والذي يتم ملاحظتها من خلال العيون التي تكون ذات لون أصفر، أو الجلد المشوه حيث أن ذلك من أعراض تليف الكبد.
  • كما أن اصفرار العين هو من النتائج التي تنتج عن الصبغة الصفراء، وهي التي تقوم متراكمة في الدم، ويصبح الكبد أيضا غير قادر على أن يتخلص من نفايات الجسم.
  • كما يسبب حرقان البول بلونه الداكن، والبراز ذو اللون الفاتح، كما أن مستويات مادة البيليروبين العالية تسبب في صعوبة تخفيف الحكة الكاملة للجسم.
  • كما أن الحالات الشديدة تتسبب في حدوث فقد وظيفة المخ وبشكل خاص في المرضى كبار السن، حيث يتم تشخيصهم بشكل خاطئ على أنه مرتبط بالزهايمر والخرف.
  • وعلاج اليرقان المرتبط بتليف الكبد يجب أن يتم معالجة الحالة الطبية الأساسية، في حين أن الكبد المعافي يتجدد بشكل دائم، وتتناقص الأعراض بمجرد أن تتحسن الوظائف العامة للكبد.

3- آلام البطن

  • عند الشعور بآلام البطن بشكل خاص في الزاوية العليا من الجانب الأيمن من البطن، والجزء الأيمن من أسفل من القفص الصدري، فذلك علامة على ما تليف الكبد.
  • هذا الألم يكون مصحوبًا في بعض الأحيان بتورم البطن، أو ما يعرف بالاستسقاء، والمرضى بشكل عام يشعرون به كخفقان مستمر في البطن، ويمكن التعافي منه من خلال أدوية بشكل مؤقت.
  • وفي الواقع الاستخدام الغير سليم لتلك الأدوية قد يكون وراء أعراض آلام البطن، ويجب أن يتم ذكر أن أمراض الكبد تنجم عن الإفراط في الاستخدام الطويل لبعض الأدوية دون أن يتم وصفها من الطبيب، وذلك مثل اسيتامينوفين.
  • حيث أن تلك الأدوية تتسبب في اضطرابات المعدة، والتي تعتبر من الآثار الجانبية العامة، وعلى المدى الطويل تتسبب في الألم المزمن بالمعدة.

شاهد أيضًا: أضرار القرنفل على الكبد

4- تغيرات البول

  • فقد يتم ملاحظة تغير البول إلى الأصفر الداكن بسبب مستويات البيليروبين التي تزيد في مجرى الدم داخل الجسم.
  • حيث أن الكبد لا يكون قادر على أن يتخلص من الإفرازات عن طريق الكلى.
  • البيليروبين هو السائل الجسدي الذي يتم انتاجه من خلال انقسام الخلايا الطبيعي للصفراء، ويعتقد أنه مضاد للأكسدة.
  • لكن الكميات المفرطة تسبب في السمنة والتي ينتج عنها رد فعل غير منضبط وعصبية وحركات العين الغير منضبطة، كل ذلك يسبب المستويات العالية من البيليروبين.

5- تهيج الجلد

  • يبدأ تهيج الجلد أو الطفح الجلدي الذي ينجم عن تليف الكبد، وذلك بسبب نقص تدفق السوائل بالجسم والذي يظهر بشكل مبدئي على سطح الجلد، ويكون بشكل بقع سميكة أو حكة وقشرة.
  • كما أن أمراض الكبد تتسبب في مشكلات أخرى جلدية، والتي يكون منها اصفرار أو احمرار جلد القدمين، والتغيرات في لون البشرة، ولون اليدين.
  • في بعض الحالات يواجه المرضى ظهور الأوردة من خلال الجلد، وإذا ظهرت تلك الأعراض مصحوبة بالحكة يجب الذهاب للطبيب.
  • يمكن التحقق من وجود أي مشكلات في الكبد من خلال إجراء الاختبارات الغير مؤلمة والبسيطة.

6- التغيرات في البراز

  • يحدث بسبب تليف الكبد بعض التغيرات في حركة الأمعاء، والتي تكون من تلك الأعراض التي ترتبط بها الإمساك، وتغيرات في لون البراز، ومتلازمة القولون العصبي.
  • كل تلك الأعراض تظهر معًا أو يظهر أحدها فقط، وفي المرضى الذين يعانون من الحالات الخاصة بتليف الكبد التي لم يتم الكشف عليها من قبل، والتي لم يتم معالجتها يؤثر الإمساك على حركة الأمعاء المختلفة.
  • حيث يركز البراز في أسفل البطن ويصبح من الصعب تمريره، بينما الإمساك يكون غير دائم إنما يحدث من وقت للأخر.
  • لكن عند كونه مزمن يجب أن يعرف المريض أن هناك مشكلات، والتي منها متلازمة القولون العصبي، ونوبات الإسهال، والإمساك، وآلام البطن.
  • بصفة عامة فإن مرضى تليف الكبد يعانون من الإمساك بشكل كامل، أو دائم ويتغير لون البراز.

7- الغثيان

  • الغثيان من المشكلات الهضمية التي تواجه مريض تليف الكبد، وكذلك عسر الهضم، والحموضة، والقيء الغير مبرر والمبرر، والذي يكون مستمرًا.
  • وهو ينبئ بأحد مشاكل الكبد، حيث أن عند عدم وجود أي مشكلات في الامعاء والمعدة ويحدث القيء فإن ذلك يكون مؤشرًا خطيرًا، وينبغي التحقيق عنهم بدقة.
  • أما عن المرضى الذين يعانون من تليف الكبد ويشعرون بالغثيان باستمرار فإنه تنشأ لديهم تغيرات في التنسيق الغذائي والهضم، وذلك بسبب تقلص قدرة الجسم على القضاء على السموم ومعالجتها.
  • وعندما يعود المريض تجاه السبب الأساسي وراء تكرار ذلك الغثيان، فإنه يكون مشكلة صحية خطيرة ويجب استشارة الطبيب.

8- فقدان الشهية

  • عند عدم تناول العلاج المتخصص لتليف الكبد فسوف يتقدم المرض وتكون هناك علامات مبكرة، والتي يكون منها التغير في الشهية أو فقدانها.
  • حيث يتم ملاحظة تغيرات كبيرة في شهية المريض على فترة طويلة، والتي ينتج عنها في الأغلب فقدان سريع للوزن.
  • كذلك فأن فقدان الوزن هذا من أهم أعراض تليف الكبد، وهذا يكون دليل على التطور الكبير في مرض تليف الكبد الذي يهدد حياة المريض، وتكون الناتجة عنه بعض مشكلات سوء التغذية.
  • ويجب أن يذهب الشخص الذي يعاني من فقدان الوزن السريع من أجل التشخيص حتى يتمكن من علاج مرض تليف الكبد.

9- الإرهاق

  • من الأعراض المبكرة أيضًا لتليف الكبد الإرهاق حيث يشعر المريض بالضعف العقلي، والتعب المزمن، وفقدان الذاكرة.
  • وقد لاحظ الباحثون أن الإرهاق والتعب من العلامات التي تكون مبكرة لتليف الكبد، ويكون لها أيضا تأثير كبير مدمر على صحة المريض، وعلى طريقة أداءه لكافة الأنشطة بسبب تكرار الشعور بالتعب والإرهاق.
  • كما أن الأطباء يعتقدون أن ذلك يكون بسبب التغيرات في كيمياء الدماغ، وكذلك التغيرات في مستويات الهرمونات التي تنتج بسبب اختلال وظائف الكبد.
  • بوجه خاص قد تكون مستويات الكورتيكوربين والسيروتونين في بذور مستويات الطاقة المستنفذة، فيكون تغيرها هو السبب.
  • كما أن الكبد في هذه الحالة لا يستطيع القضاء على المواد السامة في الدم بشكل صحيح.

10- الكدمات

  • الكبد كما نعرف يقوم بإنتاج إنزيم البروتين، وذلك مثل الإنزيمات التي تمنع تخثر الدم، وعند تليف الكبد فإن هذه الوظيفة تبدأ في الاختفاء، وبعد ذلك يحدث تغيرات في الجلد.
  • حيث أن الأطباء المتخصصين يذكرون أنه عندما يبدأ تليف الكبد وتقل كفاءة عمله، فإنه يتوقف بشكل تام عن إنتاج البروتينات اللازمة التي لها أهمية كبيرة في تجلط الدم، ويصبح الشخص كثير التعرض للنزيف والكدمات.

طرق طبيعية لعلاج تليف الكبد

هناك كثير من العلاجات الكيميائية التي يصفها الطبيب لمريض التليف الكبدي، ولكن هناك أيضًا طرق طبيعية أو مكونات، وأطعمة، ونباتات، أو أعشاب، يمكنها أن تقلل من أعراض وخطورة مرض التليف الكبدي، بل أنها تعالج المرض بنسبة كبيرة ومن تلك الطرق ما يلي:

1- اللبن الخاثر أو مخيض اللبن

يساعد اللبن الخاثر على تخفيف حالة تليف الكبد، وله تأثير جيد على صحة الجسم العامة، وبشكل خاص لعملية الهضم من خلال الحفاظ على مستوى صحي من البكتيريا الموجودة بالمعدة.

طريقة الاستخدام

1- يمكن شرب مخيض اللبن من خلال خلط كوب من مخيض اللبن مع ملعقة صغيرة من بذور الكمون.

2- يتم تناول هذا الخليط مرة واحدة يوميًا للحصول على نتائج أفضل وراحة لمرضى تليف الكبد.

2- عصير الليمون

  • يعمل عصير الليمون وفقًا لطب الايورفيدا على توفير الراحة من مرض التليف الكبدي، كما أن الليمون له فوائد كثيرة لعملية الهضم.
  • كما أن عصير الليمون يعزز مستوى فيتامين C في الجسم، ولكن يجب عدم إضافة السكر للعصير لأن ذلك يسبب عسر عملية الهضم.

طريقة استخدام الليمون من أجل علاج تليف الكبد

1- يمكن عصر نصف ليمونة على كوب ماء.

2- يتم إضافة بعض الملح حسب الرغبة.

3- يتم تناول المشروب ثلاث مرات يوميًا للحصول على نتائج أفضل.

3- عصير السبانخ والجزر لعلاج تليف الكبد

  • لعصير السبانخ والجزر تأثير سحري وهام لصحة الكبد، حيث أن السبانخ تحتوي على الحديد بكميات كبيرة، وكذلك فيتامين K، وفيتامينات B، والأحماض الدهنية أوميجا 3.
  • كما أن الجزر يحتوي على الحديد بكميات كبيرة.
  • حيث أن تلك العناصر هامة لمكافحة تليف الكبد، كما أن لها أهميتها على الصحة العامة بشكل عام.

طريقة استخدام عصير السبانخ والجزر لعلاج تليف الكبد

  1. يتم أخذ القليل من الجزر والسبانخ وغسلهما جيدًا.
  2. يتم وضع الجزر والسبانخ في الخلاط لخلطهما.
  3. يتم تناول عصيرها، حيث أن عصير الجزر والسبانخ يعمل أيضًا على إزالة السموم من الجسم يوميًا، بجانب تأثيره في مكافحة تليف الكبد.

من أجل أفضل النتائج في علاج تليف الكبد يتم تناول العصير مرتين يوميًا.

6- بذور البابايا لعلاج تليف الكبد

  • بذور البابايا بها الكثير من الخصائص المضادة للأكسدة، والتي تساعد في تعزيز جهاز المناعة الذي يسبب تسريع عملية الشفاء.
  • كما أنها تحتوي على إنزيم البابين الذي له دور في تكسير البروتين، والذي يعمل على تخفيض مستويات الأمونيا في الدم.
  • كما يلاحظ أيضًا أن بذور البابايا تساعد في إزالة السموم من الكبد، ولأنها غنية بفيتامين B المعروف بفوائده للكبد.
  • كما أن قطرات الليمون تعمل على تعزيز الجهاز المناعي لاحتوائه على فيتامين A وE.

تحذير: لا يجب على السيدات الحوامل تناول بذور البابايا

طريقة استخدام البابايا لعلاج مرض تليف الكبد

  1. يتم طحن بذور البابايا حتى تحولها لمسحوق ناعم.
  2. يتم إضافة 10 قطرات من ماء الليمون للمسحوق.
  3. يتم تناول الخليط مرتين بشكل يومي، ولمدة شهر للحصول على أفضل نتائج لعلاج تليف الكبد.

7- العدس لعلاج تليف الكبد

  • العدس من العلاجات الهامة لمرض الكبد، لأنه لا يحتوي على أي دهون وكميات قليلة من السعرات الحرارية والصوديوم.
  • يحتوي كذلك على الأرجينين، وهو حمض أميني يخفض مستويات الأمونيا بالدم.

طريقة استخدام العدس لعلاج تليف الكبد

  1. يتم أخذ مقدار 50 جرام من العدس.
  2. يتم غلي 200 ملي من الماء.
  3. يتم وضع العدس في الماء حتى النضج.
  4. يتم تصفية المياه.
  5. يمكن إضافة قليل من الملح لتحسين النكهة.

8- أوراق التين لعلاج تليف الكبد

  • أوراق التين بها كمية كبيرة من الألياف الغذائية، والتي تعمل على طرد السموم خارج الجسم.
  • كما أنها ملين طبيعي يفيد في علاج تليف الكبد.
  • الألياف تعمل على الحد من تطور درجة التليف، ويعزز نشاط مضادات الأكسدة التي تسرع عملية الشفاء.

طريقة استخدام أوراق التين لعلاج تليف الكبد

  1. أخذ 5 من أوراق التين وغسلها جيدًا وعند جفافها يتم طحنها.
  2. يتم بعد ذلك خلط السكر فيها.
  3. يتم وضع الخليط بكوب من الماء.
  4. يتم تناول الخليط مرتين يوميًا.

تشمع الكبد

  • وهي المرحلة الأخيرة لمرض تليف الكبد، والتي يكون فيها جزء كبير من الكبد قد تلف بسبب المرض أو كامل الكبد، والتي هنا لا يكون هناك فائدة من العلاج.
  • لكن يمكن زرع كبد جديد بدلًا عنه كحل سريع لعدم حدوث الوفاة.

شاهد أيضًا: ما هي اضرار الشطة على الكبد ؟

وفي نهاية المقال عن ما لا تعرفه عن تليف الكبد، نكون قد أوضحنا كل ما لا تعرفه عن تليف الكبد، فيمكنك الآن معرفة كافة الأعراض الخاصة بالمرض، وأيضًا طرق العلاج الطبيعية، ومراحل مرض تليف الكبد.

مقالات ذات صلة