متلازمه التعب المزمن وعلاجه

متلازمه التعب المزمن وعلاجه، الكثير من الناس يعانون من الإجهاد المزمن، التعب، والإرهاق طوال اليوم، حتى عند الاستيقاظ من النوم وقبل القيام بأي شيء.

وكثيراً ما نسمع بأن أحد ما يشكو من الشعور بالتعب المستمر، وإنه يشعر بالإرهاق، وحتى النوم لا يعد مفيد ولا يقدم له الراحة.

فإن هذه الحالة تعرف باسم متلازمة التعب المزمن، ويمكنكم معرفة متلازمة التعب المزمن وعلاجه من خلال موقع مقال.

متلازمة التعب المزمن

هو عبارة عن حدوث اضطراب أو خلل معقد، بالإضافة إلى الشعور بتعب قوي لا يوجد له سبب طبي.

وقد يزداد التعب أكثر سوءً مع القيام بأي نشاط بدني أو عقلي، ولا يقل أو يزول مع الحصول على قسط من الراحة.

على الرغم من أنه لا يوجد سبب معروف للإصابة بمتلازمة التعب المزمن، إلا أنه يوجد بعض النظريات، التي تقول إن سبب الإصابة به.

في ضغط عصبي نفسي أو عدوى فيروسية، ولكن يوجد بعض الخبراء الذين يعتقدون بأن سبب الإصابة بالمتلازمة، هي ضغط عصبي نفسي، بجانب عدوى فيروسية.

عند تشخيص المتلازمة لا يوجد اختبارات لتشخيص المتلازمة، ولكن يتم إجراء بعض الاختبارات، لاستبعاد الأمراض التي لها نفس أعراض المتلازمة.

شاهد أيضًا: 20 وسيلة لعلاج الكسل والخمول نهائياً

أعراض متلازمة التعب المزمن

يوجد بعض الأعراض التي تشير إلى متلازمة التعب المزمن، ومنها ما يلي:

  • وجود عقد لمفاوية متضخمة بالإبطين أو بالعنق.
  • الشعور بالإرهاق.
  • الشعور بالإرهاق القوي ويستمر لمدة أكثر من أربعة وعشرون ساعة، بعد القيام بتمارين بدنية أو ذهنية.
  • أيضًا عدم القدرة على التركيز وفقدان الذاكرة.
  • عدم الشعور بالراحة والانتعاش بعد النوم.
  • كذلك التهاب الحلق.
  • الشعور بالصداع.
  • وأيضًا الشعور بألم المفاصل أو العضلات بدون سبب.
  • النسيان.

عوامل زيادة نسبة الإصابة بمتلازمة التعب المزمن

يوجد بعض العوامل التي تقوم بزيادة نسبة الإصابة بمتلازمة التعب المزمن، ومنها ما يلي:

الجنس

  • حيث أن النساء هم الأكثر عرضة للإصابة، بمتلازمة التعب المزمن عن الرجال.

السن

  • ربما يصيب أي شخص بمتلازمة التعب المزمن مهما كان عمره، ولكنها تقوم بالتأثير أكثر على الأشخاص، الذين بسن الخمسينات والأربعينات.

الضغط النفسي

  • عدم القدرة على السيطرة بالضغط النفسي، قد يقوم بالتطور إلى متلازمة التعب المزمن.

تشخيص متلازمة التعب المزمن

  • تتشابه أعراض متلازمة التعب المزمن مع أعراض بعض الأمراض الأخرى، كما إنه لا يوجد اختبارات محددة لكي يتم تشخيص المتلازمة.
  • ولكن الطبيب يقوم بإجراء بعض الاختبارات الأخرى المتعلقة بالأمراض، التي تتشابه أعراضها مع المتلازمة لاستبعادها.

ومنها ما يلي:

تابع أيضًا: ما هي أسباب الإرهاق؟

مشاكل صحية

  • يعد الشعور بالإرهاق والتعب من الأعراض الموجودة بالكثير من الحالات الطبية، وهي كالسكري، فقر الدم، قصور الغدة الدرقية.

مشاكل صحة نفسية

  • حيث يعد الشعور بالإرهاق والتعب من أعراض مشاكل صحة نفسية كالقلق، انفصام الشخصية، الاكتئاب، اضطرابات ثنائي القطب، والاستشاري هو الذي سوف يحدد، إذا كان أحد هذه المشاكل السبب في التعب أم لا.

اضطراب النوم

  • الشعور بالتعب المزمن قد يتسبب باضطراب النوم، ويمكن تحديد هذا من خلال إذا كان يزعج راحتك من خلال اضطرابات الأرق، متلازمة تململ الساقين، انقطاع النفس الانسداد النومى.

ضعف الرئتين والقلب

  • عند حدوث مشاكل بالرئة أو بالقلب، قد تتسبب في الشعور بالتعب، والقيام باختبار الاجهاد، خلال القيام بممارسة تمارين لتقييم عمل الرئة والقلب.

مضاعفات متلازمة التعب المزمن

يوجد بعض المضاعفات التي تنتج عن الإصابة بمتلازمة التعب المزمن، ومن أبرز هذه المضاعفات ما يلي:

  • تقييد نمط ونظام الحياة.
  • الإصابة بالاكتئاب.
  • عدم القدرة على الذهاب للعمل، ومن ثم زيادة التغيب عن الذهاب للعمل.
  • أيضًا الوصول العزل الاجتماعي.

علاج متلازمة التعب المزمن

لا يوجد علاج دوائي لمتلازمة التعب، ولكن العلاج يكون عن القيام بتخفيف أعراض المتلازمة، الكثير من الأشخاص المصابين بالمتلازمة، يعانون من الاكتئاب.

فلابد من القيام بعلاج الاكتئاب لتسهيل طريقة التعامل مع الأمور، والمشاكل التي ترافق المتلازمة.

ويجب تحسين حالة الاكتئاب هذه لأنها من شأنها أن تقوم بتحسين الأعراض الأخرى للمتلازمة، ومن ثم التخلص من المتلازمة بسهولة.

ومن الأشياء الخطأ الاستنتاج بأن الأعراض التي يشعر بها الشخص المصاب بالمتلازمة أوهام، ولكن الصحية النفسية للمصاب تقوم بالتأثير على صحته الجسدية.

  1. القيام بتناول مضادات الاكتئاب، ولكن بكمية قليلة جداً، حيث أنها ربما تساعد من تحسين النوم وتخفيف الألم.
  2. يعد جلسات العلاج التي تجمع بين كل من التدريب البدني الخفيف، والتدريب الإدراكي أكثر علاج.
  3. قد يستجيب إليه الشخص المصاب بالمتلازمة، وهذه الجلسات، تشمل القيام بالتحدث مع المعالج.
    • لكي يعرف تفكيرك واختياراتك في التعامل مع المشاكل، التي تقوم بمواجهتها نتيجة المتلازمة.
  4. شعور الشخص المصاب بالمتلازمة بقدرته بالتحكم على المرض، ربما يحسن من حالته وحياته بصورة ملحوظة.
  5. القيام بالتمرين المتدرج، وهو الذي سيقوم بتحديده طبيب العلاج الطبيعي، لكي يحدد بالضبط التمارين الملائمة لحالتك.
  6. يجب أن تكون علاقة الشخص المصاب بالمتلازمة جيدة مع الطبيب الذي يعالجه، وهذا بسبب ضرورة التنسيق والتعاون بين كل من المعالج والطبيب.
    • لكي يتم اكتشاف تغييرات منهجية، ودواء للتحسين من الشعور العام، وبما ألا يتوفر مزيج موحد.
  7. للمعالجة البيئية أهمية كبيرة، حيث يكون هناك الحاجة للقيام بتغيير الجدول اليومي، وهذا بهدف القيام بممارسة تمارين رياضية بصورة منتظمة وثابتة، وبشكل معتدل واكتساب عادات نوم أفضل.
  8. يجب القيام بتلقي الاستشارة والزيادة التدريجية بممارسة تمارين رياضية، لكي يتم تحسين وضع الشخص المصاب بالمتلازمة.
  9. عند القيام بالحفاظ على الروح والطاقة الإيجابية والتوجهات، فإنهم يساعدون في التحسن على الرغم من أن الأمر ليس سهل.
  10. كذلك يجب الابتعاد قدر الإمكان عن الإحباط، والاكتئاب، والعصبية والغضب.
  11. يجب التأقلم مع أعراض المتلازمة والقيام بإجراء المحادثات، مع الأشخاص الآخرين المصابين بالمتلازمة.
  12. حيث يساعد في الحفاظ على الطاقة والتوجيه الإيجابي، كل من الروح والجسد متصلان بالأخر والعلاقة بينهم متبادلة.
    • حيث أن المرض الجسماني يسوء أو يتحسن تبعاً للحالة النفسية للمريض.

الوقاية من متلازمة التعب المزمن

  • ليس من السهل الشفاء أو الوقاية من الإصابة بمتلازمة التعب المزمن، فبعض المعالجة البيتية بجانب تناول بعض الأدوية المحددة.
  • قد تساعد تخفيف وتقليل حدة أعراض متلازمة التعب المزمن وموازنتها، لكي لا تصبح حالة المريض أسوء مع مرور الوقت.

اخترنا لك: ما أسباب الخمول والتعب وكثرة النوم

كانت هذه نبذة عن متلازمه التعب المزمن وعلاجه، كما يمكنكم معرفة نبذه عن أعراض متلازمة التعب المزمن، عوامل زيادة نسبة الإصابة بمتلازمة التعب المزمن، تشخيص هذه المتلازمة، مضاعفات متلازمة التعب المزمن، الوقاية من متلازمة التعب المزمن.

مقالات ذات صلة