هل القطط تسبب عقم للنساء ؟

هل القطط تسبب عقم للنساء؟ في بعض المجتمعات كان هناك خوف لا مبرر له من اقتراب النساء من القطط معتقدين أنها ستسبب العقم، وعلى الرغم من أن هذا الاعتقاد ليس له أساس علمي أو طبي موثق في الدراسات العلمية، التي تم تسجيلها في هذا الموضوع.

فإن فكرة تحذير الفتيات من نهج القطط شائعة أيضًا العب معها بعد دخول سن الرشد، خوفًا من العقم أو من جرثومة الحمل، مما يؤدي إلى الإجهاض المتكرر بعد الزواج والحمل.

الأمراض التي تنقلها القطط

  • عِلْمِيًّا أكد أطباء واستشاريون متخصصون في العقم والتوليد أن القطط لا علاقة لها بالعقم.
  • وأن ما تقوله الإشاعات عنها هو ثرثرة خالصة لا علاقة لها بالعقم، ولا أساس علمي لها.
  • وأن السؤال قد أربك الناس لفهم الموضوع بعكس ما هو صحيح أن هناك دراسات علمية منشورة في كبرى المجلات الطبية والعلمية حول العالم.
  • لكن المشكلة أن أنواعًا معينة من القطط يمكن أن تحمل أنواعًا معينة من الميكروبات، التي تسبب مضاعفات خطيرة للحامل وجنينها في مراحل الحمل الأولى.
  • حيث يمكن أن تصل إلى نقطة الإجهاض أو موت الجنين في الرحم.

ولعل من أهم الأمراض التي تسببها القطط للمرأة الحامل، وأنها تشكل خطراً على جنينها ما يلي:

داء المقوسات

  • داء المقوسات هو مرض يسببه طفيل موجود في القطط فتعرض المرأة الحامل للعدوى يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
  • كما يمكن أن تؤدي إلى العمى أو الإعاقة الذهنية حسب المراكز الأمريكية للعلاج والوقاية.
  • وأكدت الأمراض المعدية أن القطط تلعب دورًا مُهِمًّا في انتشار هذا المرض على نطاق واسع، فهي تصاب بأكل القوارض والطيور، والحيوانات الصغيرة الحاملة للطفل.
    • ثم تنتقل عن طريق برازها إلى الإنسان عن طريق ملامسة أو تلوث الملابس، والأسطح والغرف المغلقة إذا تم تربية القطة في الداخل.
  • ويمكن أيضًا أن تنتقل العدوى عن طريق ابتلاع بيضة مغطاة بالطفيل، من خلال طعام ملوث ببراز القطط.
    • كذلك الملابس الملوثة بهذه المادة البرازية، وبالتالي تحمل البويضة ثم تنتقل إلى الإنسان.

شاهدي أيضًا: مرض القطط للبنات وعلاجه

ما هي أعراض داء المقوسات؟

عادة لا تظهر على المصابين بهذا المرض أي أعراض لذلك من الصعب تشخيص إصابتهم بالمرض.

لأن هذا الطفيل يمكن أن يعيش داخل جسم الإنسان في مرحلة نائمة أو كامنة، وإذا ظهرت الأعراض على المريض هم:

  • زيادة درجة الحرارة.
  • ألم عضلي.
  • إجهاد.
  • تورم الغدد الليمفاوية.

وتكون الأعراض أكثر خطورة على المرأة الحامل وجنينها حيث يمكن أن تعرضها للعمى والإعاقات المختلفة.

يمكن أن يكشف فحص دم بسيط عن وجود هذا الطفيل في الجسم، لذلك إذا كنت تشك في أنك قد تكون مصابًا.

كما يجب أن تطلب من طبيبك إجراء هذا الاختبار من أجل الحفاظ على سلامتك، وصحتك، خاصة إذا كنت أنثى تريد أن تصبح حامل أو حامل بالفعل.

هل تؤثر العدوى السابقة على حملك المستقبلي؟

بشكل عام إذا كانت المرأة مصابة بداء المقوسات قبل 6-9 أشهر من الحمل تتطور مناعة المرض، ولا تنقله إلى جنينها في الحمل المستقبلي، ولكن بالطبع كل قاعدة هي غير طبيعي.

مرض التوكسوبلازما

  • يعتبر مرض التوكسوبلازما وهو مرض يصيب الإنسان وذلك بسبب تنقل ميكروب التوكسوبلازما داخل الدم.
    • وذلك من خلال أكل لحوم الحيوانات التي تحمل لهذا الميكروب، حتى بدون طهي بشكل مناسب أو ملامسة برازها أو دمها.
  • وهناك يوجد اعتقاد خاطئ بأن إصابة المرأة بهذا المرض تؤدي إلى العقم أو الإجهاض المتكرر
  •  وقد أظهرت الدراسات الحديثة أنه لا توجد علاقة بين الإصابة، بهذا الميكروب وحدوث العقم عند النساء.
  • أيضًا مع احتمال حدوث إجهاض واحد فقط عند النساء غير المصابات به محصن ضد هذا المرض.

طرق انتقال ميكروب التوكسوبلازما إلى الإنسان

هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تنتقل بها عدوى التوكسوبلازما إلى البشر وإجمالاً تعتبر القطط حاملة للمرض بنسبة ثلاثين بالمائة من إجمالي الإصابات التي سجلتها المراكز الطبية.

ويمكن تلخيص طرق الإصابة بهذا المرض على النحو التالي:

  • تناول اللحوم المصنعة مثل البرجر ووجبات الغداء والنقانق، وذلك لعدم وجود ضوابط صحية في بعض المصانع التي تنتج مثل هذه المنتجات.
  • تناول اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيدًا، حيث يجب طهي هذا الميكروب في درجات حرارة عالية تزيد عن 65 درجة مئوية.
  • شرب الحليب غير المغلي، حيث يعيش هذا الميكروب في أجسام الماشية المصابة، ويمكن أن ينتقل عن طريق استهلاك الحليب الملوث إلى الإنسان.
  • انتقال الميكروب من الأم إلى المرأة الحامل إلى جنينها عن طريق المشيمة.
    • وهذا يسبب إما إجهاض الجنين أو موته فور ولادته أو حدوث تشوهات خلقية.
    • مثل: استسقاء الرأس أو تشنجات عصبية أو إعاقة ذهنية أو المرئية.
  • إذا تناول شخص الخضار والفواكه ولم يتم غسلها بشكل جيد.
  • ملامسة فضلات القطط دون تعقيم اليدين لاحقًا.
  • حيث تتراوح الإصابة بهذا الطفيل من حالة حادة إلى حالة بسيطة.
    • حيث قد تصاحب بعض الحالات الشديدة، والحادة التهابات في أجهزة الجسم المختلفة.
    • مثل الجهاز العصبي والغدد الليمفاوية، والجهاز التنفسي الجهاز الهضمي.
    • أو التهاب الدماغ وعضلة القلب كما هو الحال مع الحالات البسيطة للإصابة بهذا الطفيل.
  • تأكد من طهي الطعام على درجة حرارة مناسبة، مع مراعاة عدم ظهور اللون الوردي داخل الستيك وإزالة العصائر الناتجة عنها.

تابعي أيضامرض القطط عند الحوامل

تعرف على أعراض الإصابة

  • تضخم الغدد الليمفاوية.
  • ظهور طفح جلدي.
  • زيادة في مستوى الأجسام المناعية في الدم.
  • عدم وضوح الرؤية بسبب تلف الشبكية.
  •   تشنج ورجفان في الأطراف نتيجة وجود اختلالات بالجهاز العصبي.
  • ارتفاع درجة الحرارة والصداع والشعور بالتعب والضعف.
  • قلة النشاط البدني للقيام بأي عمل.
  • التهابات خفيفة في الجهاز التنفسي.

تعرف على طرق علاج داء القطط.

حيث يقال دائمًا إن الوقاية أفضل من رطل من العلاج:

  • لذلك يجب على الشخص أن يحرص على عدم لمس فضلات القطط مباشرة، عند تنظيف صندوق الرمل الخاص بها.
  • عدم ترك القطة الموجودة في المنزل في الشارع لوقت كبير، وعلى اتصال مع أنواع أخرى من القطط الضالة.
  • الحرص على غسل وتعقيم الخضار، وعدم شرب الماء من المصادر الملوثة.
  • حيث يجب غسل الأيدي جيداً وتعقيمها خاصة للأطفال الذين يحبون اللعب بالتراب وكل أم تخطط للحمل يمكنها إجراء الفحوصات المناسبة، للتأكد من صحتها وما إذا كانت حاملة أم لا للطفيل.
  • تناول العلاج المناسب قبل أن يبدأ الحمل.
  • تذكر أن تغسل لوح التقطيع جيدًا قبل وبعد استخدامه، بالإضافة إلى غسل يديك دائمًا وبشكل متكرر، خاصة بعد لمس الطعام النيئ.
    •  أكثر من مرة لكل حمل لكنها في حد ذاتها لا تؤثر على القدرة على الإنجاب، ولا تسبب العقم مع النساء.
  • ويمكن لبعض النساء أن يصيبهم خلال الأشهر الأخيرة من الحمل، ويمكن أن يسبب تشوهات وراثية للجنين,
  • كما تقوم بعض النساء بإجراء فحوصات لمعرفة المشكلة في وقت مبكر والحصول على العلاج المناسب وتحمل الحمل الطبيعي، دون أن تعاني من الإجهاض المتكرر وتتجنب أي مشكلة وتلد أطفالاً طبيعيين وأصحاء.

قد يهمك: ما هو داء القطط وما هي اعراضه

في الختام، يمكن للقطط أن تنقل الطفيلي الذي يسبب داء المقوسات أو داء التوكسوبلازما والذي يمكن أن يؤذي جنينك، لذا تجنب الاتصال المباشر مع القطط عمومًا الذي قد يحميك أنت وجنينك! ونرجو أن ينال مقالنا إعجاب حضراتكم.

مقالات ذات صلة