سرطان الثدي أسبابه وعلاجه

سرطان الثدي أسبابه وعلاجه، سرطان الثدي من الأمراض الشائعة التي تصيب النساء، وتصيب الرجال أيضاً لكن بصورة أقل، ولا يجب الاستهانة بسرطان الثدي لأنه من الأمراض المميتة، وفي هذا المقال سوف نطلعكم على المزيد من المعلومات عن سرطان الثدي أسبابه وعلاجه.

أعراض سرطان الثدي

  • من المعروف أن ظهور تورم في الثدي أو منطقة الإبطين هي علامة من علامات الإصابة بسرطان الثدي، لكن تعد الأعراض السابقة أعراض أولية.
  • توجد الكثير من الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالمرض، وسوف نعلم المزيد عن سرطان الثدي اسبابه وعلاجه في السطور القادمة، بعد معرفة الأعراض، ومن أعراض الإصابة بسرطان الثدي:
  • ظهور طفح جلدي على حلمة الثدي أو حولها.
  • الشعور بألم في منطقة الإبطين والثدي، ولا يتغير هذا الألم مع الدورة الشهرية وبعد انتهائها.
  • نزول إفرازات من حلمة الثدي، وفي بعض الأوقات تحتوي هذه الإفرازات على دم.
  • وجود تغيير ملحوظ في لون جلد الثدي، بحيث يبدو لونه مثل قشر البرتقال.
  • هناك بعض الحالات التي تصاب بتقشر في طبقة الجلد أو سقوط جلد الثدي والحلمة.
  • الشعور بتغير شكل الثدي وحجمه أيضاً.
  • تحول حلمة الصدر إلى غائرة أو مقلوبة.

شاهد أيضًا: فوائد العلاج الهرموني لسرطان الثدي

أسباب سرطان الثدي

  • تتعدد أسباب الإصابة بسرطان الثدي، ونجد أن الثدي يبدأ في النمو عند فترة المراهقة، ويتكون من الدهون والأنسجة وآلاف الفصوص، التي تعد عبارة عن غدد صغيرة.
  • عند الإصابة بمرض سرطان الثدي، وجد أن الخلايا الموجودة داخل الثدي تتكاثر بصورة كبيرة وبشكل خارج عن السيطرة، وهذا ما يتسبب في الإصابة بالسرطان، وسرطان الثدي أسبابه وعلاجه متعدد، ومن أسبابه:
  • العوامل الوراثية وتلعب العوامل الوراثية دورا كبيراً في الإصابة بسرطان الثدي، حيث نجد إذا كانت الأم تعاني من سرطان الثدي فمن الممكن أن ينتقل هذا المرض إلى الأبناء بنسبة كبيرة.
  • التقدم في العمر فتقدم العمر يعد من العوامل التي تعرض الشخص للإصابة بسرطان الثدي، ووجد أن معظم حالات سرطان الثدي هم سيدات متقدمة في العمر.
  • التعرض للعلاج الإشعاعي فالتعرض للعلاج الإشعاعي أكثر من مرة يتسبب في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • العلاج الهرموني فيسبب العلاج الهرموني في بعض الحالات الإصابة بسرطان الثدي، ويرجع هذا إلى تغير الهرمونات ومن الممكن أن تزيد وتخرج عن السيطرة مما يعرض الشخص للإصابة بالسرطان.
  • وجود أنسجة كثيفة في الثدي ف تسبب كثافة الأنسجة في الثدي إلى خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • نزول الحيض في وقت مبكر عن السن الطبيعي.
  • التدخين حيث يعد التدخين بصورة كبيرة على الإصابة بسرطان الثدي ويرجع ذلك إلى دخول بعض المواد الضارة والأدخنة التي تسبب الإصابة بالسرطان بشكل كبير.
  • تناول أقراص من الحمل حيث تؤدى تناول أقراص منع الحمل إلى الإصابة بسرطان الثدي مع بعض الحالات.
  • الوصول إلى سن اليأس حيث أن هناك بعض النساء التي من الممكن أن تتعرض للإصابة بالسرطان.
  • زيادة وزن الجسم.
  • شرب الكحول والإفراط في تناوله.
  • الولادة بعد سن متأخر وخاصةً بعد سن الثلاثين.
  • عدم الرضاعة الطبيعية والتعرض للاستروجين.
  • أسلوب الحياة والخمول وعدم ممارسة الرياضة والحركة

شاهد أيضًا: ما هي مسببات سرطان عنق الرحم

أنواع سرطان الثدي

  • نجد أنه عندما تنتشر الخلايا السرطانية من داخل الفصوص والقنوات وتصيب الأنسجة المجاورة، فإنها من الممكن أن تنتشر في جميع أنحاء الجسم، بينما عندما تظل الخلايا السرطانية في القنوات والفصوص فنجد أنها لا تنتشر في أي أماكن أخرى من الجسم.
  • ينقسم سرطان الثدي إلى نوعين هما:
  • سرطان الأقنية: يعد سرطان الأقنية من الأنواع الأكثر شيوعاً، وهذا النوع من السرطانات يبدأ في قنوات الحليب.
  • سرطان الفصوص: سرطان الفصوص هو نوع من أمراض السرطان التي تصيب الفصوص أولاً ثم تمتد إلى القنوات الخاصة بالحليب.

أسباب ظهور نوع من الأورام الغير خبيثة في الثدي

  • ليست كل التغيرات التي تظهر في الثدي تعد أورام سرطانية خبيثة، بل من الممكن أن تكون تغيرات ناتجة عن الحمل، وأيضاً هناك بعض التغيرات التي تطرأ خلال فترة الحيض.
  • لذا لا يجب القلق عند الشعور ببعض التغيرات في الثدي، بل من الممكن الذهاب إلى الطبيب وإجراء الفحص الروتيني من أجل الاطمئنان، وهناك بعض الأسباب الأخرى التي يظهر فيها بعض الأورام الغير سرطانية ومنها:
  • ظهور تكيسات.
  • التعرض لتغيرات كيسية ليفية.
  • ظهور ورم غُدي ليفي.
  • التعرض للتلوث أو إصابة في منطقة الثدي.

طريقة إجراء فحص سرطان الثدي

عند ظهور أي تغير في حجم الثدي، يفضل الذهاب إلى الطبيب على الفور، ومن الممكن الانتظار حتى مرور أول دورة شهرية وإذا لم يحدث تغيرات في هذه الحالة يجب الذهاب إلى الطبيب على الفور من أجل إجراء الفحوصات للاطمئنان، وهناك أكثر من طريقة من أجل إجراء الفحص الخاص بسرطان الثدي، ومن طرق فحص الثدي:

  • الفحص الذاتي للثدي والذي يمكن لأي مرأة أن تقوم بعمل الفحص الذاتي للثدي بنفسها في المنزل.
  • يجب القيام بعمل هذا الفحص بشكل منتظم شهرياً بعد الوصول إلى سن العشرين عاماً، وذلك من أجل الاطمئنان على سلامة الثدي، وفي هذا الفحص تنظر المرأة إلى حجم الثدي وهي واقفة بأكثر من وضع مثل:
  • الفحص أمام المرآة وفي هذا الفحص تقف المرأة أمام المرآة ثم ترفع يديها فوق الرأس وتنظر إلى الثدي وملاحظة شكل الثديين.
  • إذا كان هناك أي تغير ملحوظ في شكل الثديين مع مراعاة  أنه يكون هناك تغير طفيف موجود بين الثديين، وهناك وضع آخر وهو الوقوف ووضع اليدين بجانب بالخصر وفحص الثدي مثل المرة السابقة، ومن الممكن أيضاً فحص الثدي باليدين والتأكد من عدم وجود أي كتل غريبة في الثدي.
  • الفحص عند الاستحمام حيث يتم الفحص أثناء الاستحمام عن طريق القيام باستخدام أصابع اليد والتحسيس على الثدي بشكل دائري من الخارج إلى الداخل.
  • يتم الفحص بشكل سطحي في بداية الأمر بشكل سطحي ثم بعد ذلك يتم التعمق في الفحص تدريجياً، ويجب القيام بفحص منطقة الإبط أيضاً، وأثناء الفحص يتم التأكد من عدم وجود أي كتلة غريبة أو تورم في منطقة الثدي وتحت الإبط، وإذا تم ملاحظة أي شيء غريب يجب الذهاب إلى الطبيب على الفور بشكل مباشر.
  • فحص الثدي في العيادة حيث يتم الذهاب إلى الطبيب من أجل إجراء هذا الفحص.

علاج سرطان الثدي

هناك أكثر من طريقة من أجل علاج سرطان الثدي ومنها:

  • الجراحة حيث أنه في العمليات الجراحية يتم فيها استئصال جزء من الثدي، وهناك بعض الحالات التي يتطلب فيها القيام باستئصال الثدي كله.
  • العلاج الإشعاعي حيث أنه مع تطور الطب أصبح متوفر العلاج الإشعاعي لعلاج السرطان، وهو من أكثر الطرق الشائعة في علاج السرطان.
  • العلاج الكيميائي حيث يعد العلاج الكيميائي من أكثر العلاجات فاعلية في القضاء على السرطان، وقد يفوق العلاج الإشعاعي والجراحة معاً.
  • العلاج بالهرمونات حيث يساعد العلاج بالهرمونات على وقف إفراز هرمون الأستروجين، والوقاية من سرطان الثدي مع الوقت.

شاهد أيضًا: إذاعة عن سرطان الثدي كاملة الفقرات

في نهاية الموضوع عن سرطان الثدي أسبابه وعلاجه، نكون قد قدمنا لكم العديد من المعلومات عن سرطان الثدي وأسبابه وعلاجه، ولا يجب الخوف من هذا الأمر فعند الشعور بأي أعراض غريبة تطرأ على الثدي يجب التوجه إلى الطبيب مباشرةً، كما أنه يفضل القيام بالفحص بصورة دورية.

مقالات ذات صلة