ما هي فوائد ماء الورد للبطن؟

ما هي فوائد ماء الورد للبطن، يعتبر ماء الورد مكونًا طبيعيًا في وطننا العربي، وكما أنه يستخدم لأغراض تجميلية في الشعر والبشرة، فإنه يدخل في صناعة المشروبات وبعض الحلويات، ولكن ما هي فوائد ماء الورد للبطن؟ وهل هناك آثار جانبية له؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.

ما هي فوائد ماء الورد للبطن؟

قبل أن نتطرق لمعرفة ما هي فوائد ماء الورد للبطن، دعونا نتعلم طريقة تحضير ماء الورد في البيت بطريقة سهلة وبسيطة، وبمكونات في متناول الجميع، سنقوم بتوضيحها بالتفصيل فيما يلي:

1- المكونات

  • وعاء من الزجاج قابل للإغلاق المحكم.
  • بعض من ماء الصنبور الطبيعي.
  • عدد من البتلات المستخرجة من زهور طبيعية؛ مثل الجوري.

2- طريقة التحضير

  1. نقوم بإحضار الوعاء الزجاجي القابل للإغلاق، ثم نعبئه بماء الصنبور العادي، وبعض بتلات الزهور مثل زهرة الجوري.
  2. نقوم بإغلاق الوعاء بإحكام، ثم نضعه في أشعة الشمس المباشرة لأيام، ويجب رج الوعاء وتحريكه بين الحين والآخر.
  3. نقوم بتصفية بتلات الزهور؛ وهكذا يصبح الماء المتبقي في هذا الوعاء ماء ورد طبيعي يمتلك كافة الخواص، والمكونات من فيتامينات مثل فيتامين أ، ب، د، وبعض مضادات الأكسدة مثل مركبات “فلافونويد”، وزيوت طيارة.

الفرق بين ماء الورد وماء الزهر

  • يتم استخراج ماء الورد كما عرفنا من بتلات الورود الطبيعية، ويدخل في كثير من الصناعات كالحلويات الشرقية، وصناعة العطور، وبعض الأدوية كعلاج لأمراض الجسم؛ لذا هناك الكثير من الوصفات الطبية البديلة تعتمد عليه.
  • ولكن ماء الزهر يتم استخراجه من زهور النارنج، والتي قد تسمى في بعض الأماكن “الزفير”، كما يتم تصنيعه من خلاصة زهور البرتقال، ويمكن أن يستخرج من بذور وأوراق وقشور ولب البرتقال مع بعض المكونات الصناعية الأخرى.

فوائد عامة لماء الورد على الإنسان

  • يقوم بتنشيط الدورة الدموية، كما يمنع حدوث جلطات القلب، كما يزود الجسم بالأملاح المعدنية، والفيتامينات، والبروتينات الضرورية للجسم، ويحمي شبكية العين من الضباب، ويقلل من الالتهابات التي تحدث فيها خصوصًا في الشيخوخة.
  • يستخدم في تنظيف البشرة كغسول للوجه يوميًا؛ فيقوم بتنقيتها، ويحافظ عليها حيوية ونَضِرة خالية من البثور، ويحميها من التشققات والجفاف وحب الشباب، ويعتبر مرطبًا للبشرة يحميها من الهالات تحت العين، كما يمنع ظهور علامات الشيخوخة.
  • يساهم في بناء وتجديد الجلد الميت، كما يحافظ على صحة الجلد، ويعطي الفم رائحة منعشة، ويمكن استخدامه في تنظيف الشعر؛ فهو يعطي الشعر رائحة زكية، ويساعد في حماية فروة الرأس من القشرة، ويجدد خلاياها.
  • يساعد في الإحساس بالاسترخاء، وهدوء الأعصاب، وتحسين الصحة النفسية والمزاجية، كما يغني عن استخدام الكيماويات في إزالة بواقي المكياج من الوجه بشكل طبيعي وآمن، كما يزيد تأثيره بإضافة زيوت الأرجان، واللوز.
  • يستخدم في بعض الأغراض الطبية؛ فمن قديم الزمان يوجد تقليد متعارف عليه في بلاد مثل الهند وإيران وبعض دول الشرق الأوسط حيث كانوا يستخدمون ماء الورد في علاج بعض الأمراض.

ماء الورد في علاج مشاكل الجهاز الهضمي

  • اكتشف العلماء والباحثون أهمية ماء الورد، وتأثيره الواضح على الجهاز الهضمي ومشاكله؛ فيقوم بزيادة العصارة الصفراوية التي تساهم في علاج أعراض وآلام البطن والجهاز الهضمي، مثل اضطرابات المعدة وانتفاخ البطن دون المبالغة في شربه.
  • يعالج مغص البطن حيث يستخدم بشكل كبير في هذا الغرض ببعض بلدان الشرق الأوسط؛ فهو يهدئ من تهيج المعدة، ويخلص البطن من الغازات والانتفاخ ويهدئ من بعض التقلصات التي تحدث في المعدة.
  • يعمل كمكافح قوي للإسهال حيث يحتوي على مواد طبيعية ذات خصائص علاجية في مقاومة مسببات الإسهال؛ فيمكن تناوله عن طريق الفم، وعلى الجانب الآخر يعمل كعلاج في حالات الإمساك الشديد لما له من خصائص ملينة.
  • يستخدم في الوقاية من الضعف العضلي والمعوي في الجهاز الهضمي عند كبار السن، كما يساهم في ضبط مستوى حموضة المعدة، ويسهل من عملية هضم الطعام، ويكافح حالات تعسر الهضم، كما يحد من التشنجات والالتهابات في الأمعاء.

فوائد أخرى لماء الورد في منطقة البطن

  • يعمل ماء الورد كمدر للبول ويساعد في التخلص من الأملاح والسوائل الحبيسة داخل الجسم والتي تؤدي لآلام البطن، والتهابات المثانة، كما يساعد في حرق الدهون المتراكمة على البطن مما ينحت منطقة البطن والخصر، ويقلل وزن الجسم.
  • إن من آثار ماء الورد الصحية على الجهاز الهضمي، والتي تتم بشكل فسيولوجي طبيعي أنه يساعد في الإكثار من عصارات وإنزيمات الجهاز الهضمي التي تساعد بدورها في الحد من آلام واضطرابات وانتفاخات البطن.
  • وجود بعض المضادات للأكسدة القوية في البتلات التي يتم استخراج ماء الورد منها يساعد في الوقاية من تلف خلايا الجسم المختلفة، حيث من المكتشف علميًا أن هذه المضادات تثبط عمل الدهون الفوق مؤكسدة، مما يحمي خلايا الجسم.
  • غالباً ما يسأل المرضى الأطباء الذين يصفون لهم بعض المُضادات الحيوية كعلاج لالتهاب الحلق ما هي فوائد ماء الورد للبطن، فيجدون أنه يمكن استخدام ماء الورد، ولكن يجب الانتظار حتى يتم إثبات فعالية ذلك علميًا.

فوائد مشروب شاي الورد

  • بعد أن تعرفنا على بعض فوائد ماء الورد الأصلي، وما هي فوائد ماء الورد للبطن دعونا نتطرق إلى مشروب آخر يتعلق بماء الورد ألا وهو شاي الورد الذي له العديد من الفوائد عند شربه.
  • يعتبر شاي الورد أحد أنواع الشاي العشبي المفضل لدى الكثيرين ممن يضيفونه كعنصر أساسي في أنظمتهم الغذائية بهدف تخسيس الوزن؛ لذا دعونا نذكر لكم بعض خصائص وفوائد شاي الورد على جسم الإنسان.
  • يقوم شاي الورد بمقاومة التهابات خلايا الجسم المختلفة لما له من خاصية مضادة لذلك، وأشارت بعض الدراسات العلمية إلى العلاقة الوثيقة بين حدوث الالتهابات وزيادة الوزن.
  • يعتبر شاي الورد من البدائل الطبيعية الخالية من الكافيين، والتي تقلل من الشعور بالجوع لدى الإنسان دون الحاجة للمواد الكيميائية أو العلاج الصناعي المخصص لهذا الغرض؛ مما يعزز عملية إنقاص وزن الجسم.
  • يساعد شاي الورد في تسهيل عمليات الهضم والأيض، حيث يقوم بتقوية الجهاز الهضمي صحيًا، ويزيد من قدرته وفاعليته عن طريق المساعدة في نمو بعض أنواع البكتيريا النافعة في للجهاز الهضمي.

التقليل من آثار الشيخوخة وكِبر السن

  • إن تعرض جسم الإنسان لأشعة الشمس الضارة (فوق البنفسجية)، واستخدام الكيماويات ذات الأثر القوي على البشرة، بالإضافة للإجهاد المتواصل والنمط غير الصحي في الحياة يؤدون إلى سرعة ظهور آثار الشيخوخة.
  • كل تلك العوامل تؤدي إلى تنشيط وتكوين جذور حرة مضرة للبشرة، وعلى الجانب الآخر تساهم مضادات الأكسدة الكثيرة الموجودة بماء الورد في الحد من تلك المشكلة حيث تعادل الجذور المتكونة وتحافظ على حيوية البشرة.
  • تتكون مضادات الأكسدة من مركبات تمنع تأكسد بعض المركبات الأخرى؛ مما يقلل من تأثير تكوّن الجذور الحرة التي بدورها تقلل من مقاومة ظهور علامات الشيخوخة المبكرة والضرر الذي يتعرض له الجسم بشكل عام.

الآثار الجانبية المتوقعة لماء الورد

كما شرحنا فيما سبق ما هي فوائد ماء الورد للبطن، لا بد من ذكر الآثار الجانبية للإفراط في تناوله دون حذر، فكما وصفنا أنه مفيد للكثير من أعضاء الجسم وخاصةً منطقة البطن والجهاز الهضمي، فيما يلي نذكر بعض أضراره.

  • ماء الورد في العادة هو مادة آمنة لا ضرر منها إذا تم ترشيد استخدامه بشكل منطقي، وإلى وقتنا الحالي لم يتم اكتشاف أية أخطار من الاستخدام الطبيعي له، ولكن كبقية المواد عند وضعه بشكل مباشر ومركز على الجلد يسبب بعض الحساسية.
  • تظهر بعض الأعراض الطفيفة على الجلد مثل الاحمرار، والتهيج، والحكة؛ لذا يجب تجربة كمية قليلة منه موضعيًا بشكل مبدأي، وكما ذكرنا مسبقًا أن له تأثير ملين؛ فقد يسبب الإسهال عند الإكثار منه؛ فيجب الحذر والتقليل من تناوله قدر الإمكان.

والآن عزيزي القارئ، بعد أن تعرفت على ما هي فوائد ماء الورد للبطن ومميزاته المختلفة، وعرفت أيضا فوائد شربه العامة على الجسم كله، مع الأخذ في الاعتبار بالآثار الغير محمودة للإفراط في تناوله، يمكنك الآن تحضيره منزليا وتجربته بنفسك.

مقالات ذات صلة