فوائد الغبار علميًا في الجو
فوائد الغبار علميًا في الجو، قد يعتقد معظم الناس أن الأوزون شيء جيد، وهو كذلك عندما يكون عالياً في الغلاف الجوي ويحمينا من الأشعة فوق البنفسجية.
ولكن عندما يكون في الأسفل هنا، أقرب إلينا في الهواء الذي نتنفس، فهو يعد ملوثًا لنا، تابعوا موقع مقال للتعرف على فوائد الغبار علميًا في الجو.
الغبار
يتكون الغبار من جزيئات دقيقة من المادة الصلبة على الأرض، حيث تتكون بشكل عام من جزيئات في الغلاف الجوي تأتي من مصادر مختلفة مثل التربة والغبار الذي ترفعه الرياح (عملية إيولية) والانفجارات البركانية والتلوث.
ويحتوي الغبار في المنازل والمكاتب والبيئات البشرية الأخرى على كميات صغيرة من حبوب اللقاح النباتية وشعر الإنسان والحيوان وألياف النسيج والألياف الورقية والمعادن من التربة الخارجية وخلايا الجلد البشرية وجزيئات النيزك المحروقة والعديد من المواد الأخرى التي يمكن العثور عليها في البيئة المحلية.
شاهد أيضًا: ما اسم الرياح التي تهب على خط الاستواء بقوة؟
الغلاف الجوي
يأتي الغبار الهارب من الغلاف الجوي أو الرياح، والمعروف أيضًا باسم الغبار الجوي، من المناطق الجافة.
حيث تكون الرياح عالية السرعة قادرة على إزالة معظم المواد ذات الحجم الطمي، مما يؤدي إلى تفريغ الأسطح الحساسة.
وهذا يشمل المناطق التي أدى فيها الرعي والحرث واستخدام المركبات والأنشطة البشرية الأخرى إلى مزيد من زعزعة استقرار الأرض.
على الرغم من عدم تأثر جميع مناطق المصدر بشكل كبير بالتأثيرات البشرية، هذا وأن ثلث مساحة اليابسة العالمية مغطاة بأسطح منتجة للغبار.
كما تتكون من مناطق شديدة الجفاف مثل الصحراء التي تغطي 0.9 مليار هكتار، والأراضي الجافة التي تحتل 5.2 مليار هكتار.
ينتج الغبار الموجود في الغلاف الجوي عن طريق الملوحة والسفع الرملي للحبيبات بحجم الرمل.
ويتم نقله عبر طبقة التروبوسفير، ويعتبر هذا الغبار المتطاير في الهواء هباءً وبمجرد وصوله إلى الغلاف الجوي، يمكن أن ينتج تأثيرًا إشعاعيًا محليًا قويًا.
يمكن أن ينتقل الغبار الصحراوي على وجه الخصوص ويترسب حتى منطقة البحر الكاريبي وحوض الأمازون.
وقد يؤثر على درجات حرارة الهواء، ويسبب تبريد المحيطات، ويغير كميات هطول الأمطار.
الغبار الشرق الأوسط
كان الغبار في الشرق الأوسط ظاهرة تاريخية؛ حيث أنه في الآونة الأخيرة، بسبب تغير المناخ وعملية التصحر المتصاعدة.
تفاقمت المشكلة بشكل كبير كظاهرة متعددة العوامل، كما أنه لا يوجد حتى الآن إجماع واضح على المصادر أو الحلول المحتملة للمشكلة.
في إيران، يؤثر الغبار بالفعل على أكثر من 5 ملايين شخص بشكل مباشر، وبرز كقضية حكومية خطيرة في السنوات الأخيرة، بينما في محافظة خوزستان، أدى ذلك إلى انخفاض حاد في جودة الهواء.
لقد تجاوزت كمية الملوثات في الهواء أكثر من 50 ضعف المستوى الطبيعي عدة مرات في السنة.
وفي الآونة الأخيرة، تم إطلاق مبادرات مثل Project-Dust لدراسة الغبار في الشرق الأوسط مباشرة.
الغبار في الطرق
قد يشكل الغبار الناتج عن المركبات التي تسافر على الطرق 33٪ من تلوث الهواء، ويتكون غبار الطريق من رواسب عوادم المركبات.
وأيضًا العوادم الصناعية والجزيئات من تآكل الإطارات والفرامل، والغبار من الطرق الممهدة، أو الحفر والغبار من مواقع البناء.
ويعد غبار الطريق مصدرًا مهمًا يساهم في توليد وإطلاق الجسيمات في الغلاف الجوي، كما يعد التحكم في غبار الطريق تحديًا كبيرًا في المناطق الحضرية.
وكذلك في المواقع الأخرى ذات المستويات العالية من حركة مرور المركبات على الطرق غير المغلقة، مثل المناجم ومقالب النفايات.
يمكن إخماد غبار الطريق بطرق ميكانيكية مثل عربات كنس الشوارع المجهزة بالمكانس الكهربائية، بخاخات الزيوت النباتية، أو بخاخات المياه.
كما أدت التحسينات في هندسة السيارات إلى تقليل كمية PM10s التي تنتجها حركة المرور على الطرق.
ونتيجة لذلك، زادت النسبة التي تمثل إعادة تعليق الجسيمات الموجودة.
تابع أيضًا: طريقة تنظيف الكنب الشامواه من الغبار
غبار الفحم
يعتبر غبار الفحم هو المسؤول الأول عن مرض الرئة المعروف باسم التهاب الرئة (الالتهاب الرئوي).
بما في ذلك مرض الرئة السوداء الذي يحدث بين عمال مناجم الفحم؛ وأدى خطر غبار الفحم إلى تشريعات بيئية تنظم جودة الهواء، في مكان العمل في بعض الولايات القضائية.
بالإضافة إلى ذلك، إذا انتشر ما يكفي من غبار الفحم داخل الهواء في منطقة معينة، في حالات نادرة جدًا.
أيضًا يمكن أن يؤدي إلى خطر الانفجار في ظل ظروف معينة، وعادة ما تكون هذه الظروف داخل الأماكن الضيقة.
طرق السيطرة على الغبار
يعد التحكم في الغبار عنصرًا حيويًا في تلبية متطلبات السلامة والصحة والبيئة، ولا تساعد أنظمة التحكم في الغبار في تقليل انبعاثات الموقع فحسب.
بل تساعد أيضًا في حماية الموظفين، كما أن الغبار الناتج عن عمليات معالجة المواد، والتعدين هو مصدر رئيسي للأبخرة والغبار المحمول جوًا.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الغبار الناتج أثناء التعدين والبناء والطرق غير المعبدة مساهماً رئيسياً في تلوث البيئة (خاصة تلوث الهواء).
تعمل أنظمة التحكم في الغبار بشكل أساسي على قمع وجمع الغبار، والأبخرة الناتجة عن العمليات الصناعية، مثل تصنيع الأسمنت والتعدين وإنتاج الصلب.
أنواع أنظمة تجميع الغبار
هناك نوعان رئيسيان من حلول تجميع الغبار:
جمع جاف
يتضمن جمع الغبار الجاف استخدام الأكياس المجهزة بمرشحات قماشية، حيث يقوم القماش بتصفية الغبار من المصدر إلى القادوس للتخلص منه بالشكل المناسب.
قمع الرطب
قمع الغبار الرطب هو عبارة عن استخدام بخاخات المياه، ومدافع المياه، والضباب، وذلك للتحكم في الغبار المتسرب على الأكوام والطرق، وعمليات المعالجة.
كما أن أكثر تقنيات إخماد الرطوبة شيوعًا هي أنظمة رش الماء، التي تُستخدم بشكل أساسي للتحكم في المنشآت الصناعية والتعدين.
وفقًا للقوانين المطبقة لتنظيم انبعاث الغبار؛ ومن أجل تحسين الأداء، تستخدم معظم أنظمة التحكم في الغبار الرطب الرغوات والمواد الخافضة للتوتر السطحي.
ويكون ذلك بشكل أساسي للمواد التي تتطلب تطبيقات متخصصة مثل فحم الكوك والفحم والتي يصعب بللها.
هذه الطريقة معقدة بعض الشيء لأن زوايا التلامس مع الماء وحجم القطرات، وسرعة التأثير.
والتوتر السطحي جميعها لها دور العبه يعتبر التقاط الغبار المحمول بالهواء طريقة أقل شيوعًا للتحكم في الغبار.
الصناعات التي تطبق أنظمة التحكم في الغبار:
- مصانع الحديد والصلب.
- مناجم مفتوحة وتحت الأرض.
- محطات توليد الكهرباء ومحطات الفحم ومهابط الطائرات والمحاجر والسكك الحديدية.
- محطات الشحن والحبوب
- الجيش والوكالات الحكومية الأخرى.
ومع ذلك، فإن تطبيق أنظمة التحكم في الغبار لا يقتصر على هذه الصناعات فقط.
فوائد الغبار
على الرغم من أنه يمتلك مسببات الأمراض في العديد من أنواعه، إلا أن الغبار يمتلك بعض الفوائد الهامة للغاية لنا.
ومن هذه الفوائد ما يلي:
- يقلل من مخاطر نشوب حريق وانفجار غبار.
- يعزز السلامة ويزيد من الرؤية في مكان العمل.
- منع الغبار يمنع الروائح الكريهة.
- كما يقلل من تكاليف صيانة الموقع والتنظيف.
- يقلل من تآكل المعدات وبالتالي توفير المال.
- أيضًا يساعد مكان العمل الأكثر صحة في رفع معنويات الموظفين.
- يقلل من إهدار المواد القيمة.
- إنه شكل من أشكال الامتثال للتشريعات البيئية والتشريعية في مكان العمل.
قد يهمك: اضرار الغبار على صحة الإنسان
كانت هذه نبذة عن فوائد الغبار علميًا في الجو لقد اتضح أن الغبار قد يحمل في الواقع بعض الفوائد بالنسبة لك، كما أن الإزعاج المنزلي الدائم ينقي الهواء عن طريق تحييد طبقة الأوزون، التي يمكن أن تضر رئتينا.