فوائد سم النحل وأضراره
سم النحل هذا السائل الشفاف الأبيض اللون، والذي تضخه النحلة داخل جسم العدو من خلال آلة اللسع الخاصة بها، وهو سائل قابل للذوبان في الماء، له رائحة نفاذة وطعمه مر لاذع.
وهو سائل حمضي التأثير بسبب احتوائه على بعض الأحماض، وعندما يتغذى النحل على حبوب اللقاح فإن كمية السم ستزداد أكثر.
ويزداد معدل السم في النحل أثناء فصلي الربيع والصيف، ويستخدم سم النحل في المجالات المختلفة، مثل صناعة المواد الطبية المستخدمة في بعض الحقن، وذلك بسبب احتواء السم على الأحماض والإنزيمات والبروتينات.
القيمة الغذائية في سم النحل
يتميز سم النحل باعتبار أن له تفاعل حامضي، ويرجع ذلك لاحتواء سم النحل على الكثير من الأحماض في تركيبه، فهو يحتوي على حمض الخل، وحمض الهستامين، وحمض الهيدروكلوريك، والفسفور، والسيستين، والميتونين، والأبامين.
كما يحتوي أيضًا على إنزيمات وبيتايد والبروتينات، ومادة الميليتين، وهي مادة قوية جدًا والتي تعد مضادة للالتهاب، وتبلغ قوتها أكثر من قوة الكورتيزون ب 100 مرة، بالإضافة إلى مادة الادولابين وهي مادة مسكنة للآلام بشكل فعال جدًا، بحيث تفوق قوة المورفين، وهي مادة خافضة للحرارة أيضًا.
شاهد أيضًا: طريقة تربية النحل وإنتاج العسل
ومن المكونات الرئيسية لسم النحل
- الماء، وتبلغ نسبته 80-90%.
- الزيوت الطيارة، وتبلغ نسبتها 13%.
- البروتينات، والأحماض والكبريت والإنزيمات.
- فوسفات المغنيسيوم، وتبلغ نسبته 0.04%.
الفوائد الطبية لسم النحل
- يخفف الآلام الناتجة عن رفع الأوزان الثقيلة، بالإضافة لآلام الدورة الشهرية.
- يعالج العديد من الأمراض الجلدية، كالصدفية، والطفح الجلدي.
- يعالج آلام المفاصل، والحمى الروماتيزمية، بالإضافية لروماتيزم القلب.
- ويعالج تسمم الحمل.
- يعالج التهابات الأعصاب، كما يعالج العصب السابع في حالات الشلل، وعرق النسا.
- يعالج تضخم الغدة الدرقية.
- يقي من الإصابة بالأمراض السرطانية.
- يساهم في علاج مرض الملاريا، ومرض الإيدز، والنقرس.
- يعالج السمنة المفرطة والنحافة المفرطة.
- يعالج احتباس السائل المنوي لدى الرجال، كما يعالج الضعف الجنسي لدى الجنسين، ودوالي الخصيتين.
- يعالج حالات التأخر عن الكلام ومشاكل الجهاز السمعي.
- ويعالج حالات الإجهاض المتكرر.
- يعالج التهابات الكبد.
- ويعالج أمراض الجهاز التنفسي، كالربو والإنفلونزا، والتهابات اللوزتين.
- يعالج تضخم الثدي والتهابه.
- ويعالج نتوءات الأصابع وتعقدها.
- يعالج تضخم البروستاتا والتهابها.
- يعالج الندوب الناتجة من الجروح أو الحروق.
وهناك العديد من الفوائد لسم النحل لجسم الإنسان، فهو من المكونات الأساسية للعديد من مواد العناية بالبشرة.
وأيضًا العلاجات الطبية؛ ويرجع ذلك لقدرته على قتل الالتهابات والبكتيريا والفطريات المتكونة على سطح الجلد، ويعمل على رفع إنتاج الجسم لمادة الكولاجين، وتنشيط الدورة الدموية، ويعالج تصلب الجلد من خلال دفع الدم في الجلد بشكل أكبر.
على الرغم من تعدد الفوائد لسم النحل إلا أنه لابد من مراجعة الطبيب بشكل مباشر أثناء التعرض للسعة النحل، بسبب معاناة البعض من الحساسية لسم النحل، والتي قد تسبب بعض المشاكل.
فوائد سم النحل للبشرة
- يصفي الجلد والبشرة ويعطيها نضارة وحيوية.
- يحمي البشرة من أشعة الشمس الضارة، فضلًا عن العوامل الأخرى التي تصيب البشرة وتسبب لها المشاكل.
- يزيد من مرونة الجلد، فهو يقي من الإصابة بجفاف الجلد.
- يساعد على نفخ البشرة بشكل طبيعي.
- ينظف الجلد ويمنع ظهور البثور والحبوب.
- ينعم البشرة ويساعد على علاج الصبغ الجلدي.
يكمن العلاج عن طريق لسع النحل، أو الوخز بالإبر أو المراهم أو كريمات التجميل، والمتوفرة داخل الصيدليات بوصفات طبية، حيث يوفر أكثر من 24 منتج يحتوي على سم النحل، كما يتوفر جهاز كهربائي خاص، يعمل على دفع النحل للسع غشاء قماشي خاص لفرز السموم
الفوائد العامة لسم النحل
- يقوي مناعة الجسم، ويعمل على علاج العديد من الأمراض والالتهابات.
- يساعد في علاج بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والقوباء والطفح الجلدي.
- يفيد في علاج مرض الملاريا.
- يعالج أمراض الجهاز العصبي، والتهابات الأعصاب وخصوصا أعصاب الوجه.
- يفيد صحة الأم الحامل، فهو يمنع حدوث الإجهاضات المتكرر، ويعالج حالات الإصابة بتسمم الحمل.
- يقي من الإصابة بالتهابات الأغشية المخاطية للقولون.
- يعالج العديد من أمراض الرأس مثل الصداع النصفي.
- يخفف من أعراض التهاب المفاصل الروماتيزمية وأمراض العظام المزمنة.
- يعالج أمراض الغدة الدرقية والمتضخمة منها.
- يمنع تشنج العضلات ويعالج مشاكلها.
- يعالج كثير من المشاكل الجنسية، مثل سرعة القذف ويقوي الانتصاب.
- يعالج التهابات الأوتار والأربطة.
- يقلل من التهاب الجلد ويعالج الكدمات.
- يفيد في علاج العديد من أمراض الجهاز التناسلي.
- يخلص الجسم من الغازات وعسر الهضم والإمساك.
شاهد أيضًا: كيف ينتج العسل من النحل ؟
يمنع استخدام سم النحل في هذه الحالات:
- الحساسية ضد مركبات النحل ولدغاته.
- كبار السن في وقت الشتاء وبرودة الجو.
- الأطفال أقل من عمر سنة ونصف.
- الحامل من الشهر الأول حتى الشهر الخامس.
- هكذا أثناء التعرض لنزلات البرد والأنفلونزا، وارتفاع درجة حرارة الجسم.
- أثناء التداوي بالكيماوي بالنسبة لمرضى السرطان.
- في حالات ارتفاع أو انخفاض السكر في الجسم.
- عند الإصابة بضعف عضلة القلب، أو وجود أمراض وراثية للقلب.
- الإصابة بأمراض السل والزهري والتصلب في الغشاء الهضمي الهلامي.
- عند نقص الأكسجين في الدم وانخفاض الضغط.
- أثناء وجود ضغط ارتدادي بالكلى.
- أثناء الإصابة بنوبات الإمساك والإسهال الشديد مع النزلات المعوية.
أضرار العلاج بسم النحل
هكذا أشارت العديد من التقارير على أن 2% من الناس لديهم حساسية من لسعات النحل وأيضا الدبابير، وتظهر الردود لتلك اللسعات بعد ثلاثة أو أربعة مرات من التعرض للسع.
ويؤكد الأطباء على ضرورة وجود حقيبة خاصة بالإسعافات مع المريض الذي يعالج بسم النحل، والتي تضم حقن مضادة للحساسية، وحقنة الادرنالين والكورتيزون.
ومن الممكن أن يخلف العلاج الخاص بسم النحل الكثير من الأعراض على المرضى والتي من بينها ما يلي:
- أن يحدث حساسية شديدة لمركبات سم النحل.
- أن يلاحظ على المريض ارتفاع شديد في درجة الحرارة والإصابة بالإنفلونزا.
- هكذا أنه يؤثر بالسلب على من يعاني من ارتفاع شديد في نسبة السكر في الدم أو انخفاض به.
- التعرض للنزلات المعوية.
- التعرض لأي من الاضطرابات في الجهاز الهضمي من الإسهال الشديد أو الإمساك.
- من الممكن أن يتعرض المريض للكثير من المشاكل الجلدية والتي من بينها الطفح الجلدي مع الشعور بالحكة الشديدة ومن الممكن أن تكون شديدة في الكثير من الأحيان.
- وتسبب في ألم شديد في المكان الذي يحدث به اللسعة.
- هكذا تتسبب في حساسية شديدة جدا للأطفال الصغار وكذلك كبار السن لذا لابد من مراعاة السن عند العلاج بسم النحل.
- يتعرض المريض لصعوبة شديدة في البلع عند تناول الطعام.
- كما من الممكن أن يعاني المريض من الاضطرابات الشديدة مع حدوث ضيق في التنفس.
شاهد أيضًا: كيفية جنى عسل النحل
هكذا ومن هنا قد تبين لنا مدى أهمية سم النحل، ذاك السائل الشفاف الذي تفرزه النحلة، تلك الحشرة الصغيرة والتي تحمل داخلها الدواء الشافي للعديد من الامراض.