معوقات المشاركة المجتمعية في التعليم

معوقات المشاركة المجتمعية في التعليم تعد المشاركة المجتمعية واحدة من المصطلحات التي يتم استخدامها، حتى يتم الإشارة به إلى الطرق والوسائل التي تستخدمها مؤسسات المجتمع المدني للمساعدة على المساهمة في الربط بين جميع أفراد المجتمع الواحد.

وبالأخص الفئات التي تحتاج دائماً لمن يقدم لهم المساعدة أو المشاركة سواء كان مجال التعليم أو مجال الصحة، والكثير من المجالات الأخرى التي قد تحتاج لمفهوم المشاركة المجتمعية لتسهيل العمل بها وللرفع من شأنها وسهولة تطويرها.

مفهوم المشاركة المجتمعية في التعليم

  • المشاركة المجتمعية من الأشياء الهامة التي تعمل على تعزيز دور التعاون بين جميع أفراد المؤسسة الواحدة.
  • والتي تعمل دائمًا على توفير كل الخدمات لتلك المؤسسة مما يساهم ذلك في إجراء عملية التغيير بشكل إيجابي وسهولة تطوير المنظومة بشكل سريع.
  • فقد يعمل ذلك الأمر على تطوير التعليم والمناهج الخاصة به لأن المشاركة المجتمعية في مجال التعليم سوف تساهم بشكل جيد في تغييره تغيراً إيجابيات.
  • لأن عند المشاركة المجتمعية سوف يكتسب مجال التعليم أكثر من فكرة، وسوف تظهر لنا خبرات كل الكوادر التعليمية.
  • كما يعد أيضاً مجال التعليم من المجالات الأكثر أهمية، والتي يلزم فيها استخدام مفهوم المشاركة المجتمعية والعمل الجماعي حتى يكتسب أكبر قدر ممكن من التطوير.
  • حيث أن المشاركة المجتمعية تعمل على زيادة المستوي الفكري لدى جميع العاملين بالمنظومة التعليمية.

شاهد أيضًا: معلومات عن التكافل الاجتماعي

نشأة المشاركة المجتمعية

  • ترجع المشاركة المجتمعية وفكرة إنشائها إلى عام 1891 ميلادياً، والتي قام بإقراره وضرورة العمل بها القانون البريطاني كواحدة من النصوص الهامة في القانون.
    • التي قد تساعد بشكل كبير في المحافظة على طريقة الدعم الخاصة بدور الجمعيات الخيرية.
  • حيث أن المشاركة المجتمعية توفر الدعم الكامل لجميع أفراد المجتمع، حيث أصبحت بعد ذلك هذه الفكرة من الأفكار التي تم تداولها على نطاق كبير.
    • وانتشرت في الكثير من دول العالم التي استخدمتها في محاولة بعض المجالات ومنها العلاقات الاجتماعية بين السكان.
  • ثم أدي تطبيق مفهوم المشاركة المجتمعية إلى حل الكثير من المشكلات التي كانت تواجه السكان في العديد من البلدان.
    • وأيضاً ساهم في علاج بعض المشكلات التي كانت تواجهه السلطات الإدارية التي لما تستطيع إيجاد حلول مناسبة لها.
  • حيث اعتمدت تلك الدول على فكرة نشر مفهوم المشاركة المجتمعية بين أفراد المجتمع وضرورة العمل به، حيث ساهم ذلك الأمر في إيجاد الكثير من الحلول للعديد من المشكلات التي ساعدت على نمو تلك المجتمعات بعدما كانت تنهار بشكل سريع.
  • حيث أدى ذلك إلى محو جميع الآثار السلبية التي ظهرت بسبب تلك المشكلات الاجتماعية، وأدت المشاركة الاجتماعية إلى سرعة حل تلك المشكلات.
    • مثل القضاء على البطالة وعلى الفقر وغيرها من المشكلات الكثيرة الأخرى التي كانت من الصعب إيجاد حلول لها.

أهمية المشاركة المجتمعية

  • للمشاركة المجتمعية العديد من الأدوار الهامة، حيث أنها تساهم في دعم كل الإفراد في المجتمع، وتقوم أيضاً بدورها في تعزيز التنمية المجتمعية.
    • وتساعد في تطوير الكثير من المجالات الهامة التي يعد التعليم شيء أساسي منها.
  • كما تساعد الإفراد أيضاً في إيجاد الكثير من الحلول المنطقية لجميع الأزمات التي تحدث في المجتمع.
  • حيث أن المشاركة المجتمعية تهدف إلى توحيد الصفوف ومشاركة الأفكار وتبادل المعلومات بين جميع أفراد المجتمع مما يؤثر بالإيجاب على المجتمع وأبنائه.
  • حيث أن المشاركة المجتمعية تساعد على زيادة التعاون بين جميع إفراد المجتمع الواحد.
    • وتساهم أيضاً بشكل كبير على تعزيز فكرة انتماء الأفراد إلى مجتمعهم ووطنهم.
    • مما يساعد ذلك على إنشاء أجيال ذات فكر متحضر تساعد في تطوير بلادها.
  • كما تساهم المشاركة المجتمعية أيضاً في توفير التكافل الاجتماعي، ويكون ذلك عن طريق تقديم المساعدات للفقراء داخل المجتمع.
    • مما يؤدي ذلك للقضاء على الفقر، والنهوض بالمستوى المعيشي لكل أفراد المجتمع الواحد.
  • كما تعمل أيضاً المشاركة المجتمعية على مساندة السلطات المحلية والبلدية في سهولة القيام بأدوارهم في محاولة النهوض بمجتمعهم ومستوى المعيشة بها.

معوقات المشاركة المجتمعية

  • من الأسباب التي تقوم بعض مفهوم المشاركة المجتمعية هي ضعف الحوافز الرئيسي.
    • للتعاون بين جميع أفراد المجتمع الواحد التي يقوم على أساسها مفهوم المشاركة المجتمعية.
  • كما يؤدي أيضاً إلى ضعف العلاقات الاجتماعية بين الأفراد مما يسبب في حدوث الكثير من المتاعب.
  • من أسباب معوقات المشاركة المجتمعية غياب الدور التوجيهي الهام للهيئات الاجتماعية.
    • التي من شأنها أن تساعد على وصول أكبر قدر من التوعية بضرورة المشاركة المجتمعية.
    • والأشياء التي سوف تساعد جميع أفراد المجتمع على سهولة تطوير المستوي الفكري.
  • لا يوجد تطبيق فعلى للنشاطات الاجتماعي التي يجب على جميع أفراد المجتمع معرفتها والعمل بها.
    • والتي تعمل بشكل كبير على زيادة المكاسب الاجتماعية والفكرية لدى جميع أفراد المجتمع.
    • ومثل هذه الأنشطة هي وجود يوم على سبيل المثال لتنظيف المرافق العامة.
  • من الأشياء التي تسبب مشكلات ومعوقات لمفهوم المشاركة الاجتماعية هي عدم وجود متابعة لصيقة بشكل دائم من قبل السلطات الإدارية للحالة الاجتماعية.
    • التي تسود المجتمع لمعرفة قدرة أفراد المجتمع على استيعاب والموافقة على المشاركة في الأنشطة المجتمعية.
  • اختلاف الحالة الاجتماعية والثقافة الاجتماعية السائدة بين أغلب أفراد المجتمع تعطي تأثيراً سلبيًا على المشاركة الاجتماعية.
    • والتي في الغالب تظهر في طريقة الحياة بين الأفراد في الأسر، والتي تنتج بسبب انتقال الإفراد الجدد إلى مجتمعات تختلف عن مجتمعاتهم السابقة.
  • من أكبر المشكلات التي تواجه المشاركة المجتمعية هي الانفراد بالقرارات، حيث أن غياب المشاورة بين جميع أفراد المجتمع الواحد.
    • والاعتماد على الذات في اتخاذ القرار يؤدي إلى ظهور حالة من الكسل وعدم رغبة الأخريين في تطبيق مفهوم المشاركة المجتمعية.

شاهد أيضًا: بحث عن حق العمل والمشاركة السياسية

مؤسسات المشاركة المجتمعية

  • يوجد الكثير من المؤسسات والجمعيات التي تساعد في تطوير مفهوم المشاركة المجتمعية عند جميع أفراد المجتمع.
    • وتساهم أيضاً في انتشار تلك الفكرة على نطاق واسع حتى يستفيد منها كل الأفراد ومن هذه المؤسسات هي.
  • أولاً الجمعيات الخيرية والأهلية التي تعتبر من أكثر المؤسسات المجتمعية انتشاراً.
    • وأكثرها أيضاً مساهمة في توفير العديد من الخدمات التي يحتاجها الإفراد.
    • وذلك يكون ضمن نظام مخصص تقوم تلك المؤسسات باتباعه حتى تكون قادرة على توزيع الأفراد بسهولة.
  • كما يتم ذلك وفق مجموعة معينة من المعايير ومجموعه من الفئات التي تسعى لتقديم المساعدة المناسبة للأفراد الذين يحتاجون المساعدة.
  • يحقق ذلك الأمر الكثير من الأمور الايجابية داخل المجتمع وبين الأفراد وبعضهم البعض، ويساهم في انتشار فكرة المشاركة المجتمعية.
  • أيضاً توجد المؤسسات المجتمعية، وهي تعتبر مجموعة من المؤسسات التي تسعى دائما إلى إيجاد حلول سريعة لتوفير الرعاية الاجتماعية لجميع الأفراد داخل المجتمع.
  • خصوصاً الأطفال الذين يولدون بإعاقات يكونوا في حاجة للمساعدة والرعاية الخاصة لتنمية قدراتهم الذهنية.
  • كما تسعى تلك المؤسسات أيضاً إلى تقديم المساعدة للأطفال الذين يفقدون أهاليهم.
    • ولا يعيشون ضمن أسرة تساعدهم وتوفر لهم أساليب الحياة الكريمة والمفاهيم التربوية السليمة والمناسبة.
  • تقوم تلك المؤسسات بزيادة انتشارها داخل المجتمعات حتى توفر أكبر قدر ممكن من المساعدات للكثير من العائلات.
    • التي تحتاج للمساعدة والتوعية حول مفاهيم المشاركة المجتمعية، وكيفية مساعدة بلادهم وأنفسهم للتطوير وتحقيق ما يحلموا به من معيشة مختلفة.

شاهد أيضًا: عدد الدول المشاركة في رعد الشمال

في هذا المقال نكون قد عرضنا لكم كافة المعلومات التي تخص معوقات المشاركة الاجتماعية في التعليم، وذكرنا مدى تأثير المشاركة الاجتماعية بالإيجاب على المنظومة التعليمية.

مقالات ذات صلة