ما هو تحليل asot

ما هو تحليل asot من المعروف أنه يوجد بالجسم أجسام مضادة تساعد على حماية الجسم من أي أضرار ناتجة عن البكتيريا، وهذه الأجسام نجد أنها هامة جدًا في الجسم وتحافظ عليه بشكل كبير.

فتحمي الجسم من أي عدوى تحدث له أو أي إصابة بكتيرية، وسوف نعرف عن هذه الأجسام المضادة بشكل أكبر من خلال مقالنا هذا لذلك نرجو المتابعة.

ما الغرض من هذا التحليل؟

  • يقوم هذا التحليل بمعرفة النسبة التي توجد بالجسم للأجسام المضادة التي به، والتي لا يمكن التعرف عليها إلا من خلال هذا التحليل.
    • ومن خلاله فقط يتم التعرف عن أي إصابة يمكن أن تسيطر على هذا الجسم.
    • فنجد أن البكتيريا تنتشر بشكل كبير، وربما نعالج أي بكتيريا تدخل في أجسامنا.
  • ولكن ربما يكون هناك أشخاص لم ينتبهوا لوجود البكتيريا في الجسم، لذلك يكون هناك أهمية كبرى لهذه الأجسام المضادة في الجسم.
    • وعلى الرغم من هذا كله ولكن التحليل لم يظهر ما يحتاجه الطبيب عندما نحلل، ولكن هناك فحوصات أخرى.
  • لابد من التنويه على أن هذا التحليل يكون مطلوب عند تواجد أعراض المرض المعروفة.
    • ولكن لابد من القيام بالتحاليل الأخرى الهامة للتأكد من أي نتيجة.

اقرأ أيضًا: تحليل البول الكامل بالصور

أسباب القيام بهذا التحليل

هناك علامات تظهر على الشخص عندما يتطلب الأمر القيام بهذا التحليل، ومن هذه العلامات:

  1. الالتهاب الذي يحدث داخل القلب، فيتطلب الأمر هذا التحليل على الفور وهو الذي يحدد النسب بشكل صحيح في هذا الوقت.
  2. كذلك الالتهاب الذي يسيطر على كبيبات الكلى، فهذا أيضًا يلزم بشكل كبير هذا التحليل.
  3. الإصابة بالحمى الروماتيزمية، والتي ترتبط بشكل كبير بهذا التحليل لتوضيحها جيدا، ولكن لا يكون الاعتماد الكلي على هذا التحليل بدون فحوصات أخرى، فالفحوصات الأخرى تؤكد وجود التعب إن وجد.

النسب الطبيعية لهذا التحليل

  • بعد معرفة الأهمية الكبرى لهذا التحليل والأسباب التي تدفعنا للقيام به، لابد من معرفة النسبة الطبيعية لهذا التحليل.
    • فنجد أن هذه الأجسام المضادة يكون تكوينها في مدة معينة.
    • فهي تتواجد بعد فترة الإصابة بأي بكتيريا بفترة تتراوح من أسبوع إلى مدة أطول وهي شهر.
  • ونجد أن هذه الأجسام المضادة بعدما ندخل في الأسبوع الثالث إلى الأسبوع الخامس تكون في أعلى نشبها.
    • ولكن عندما يكون هناك شفاء تام ينقص هذا العدد الكبير، ولكن لا تختفي من الجسم، بل أنها تتواجد بدون كثرة.
  • المعدل الطبيعي للطفل الذي يكون سنه أقل من خمس سنوات يكون أقل من المائة.
  • ولكن علينا معرفة أنه إن كان التحليل يظهر عدم الإصابة، لابد من التأكد عن طريق تكرار محاولة التحليل.
    • ولكن ليس بنفس الوقت، فعليك أن تنتظر أربعة عشر يومًا إلى أن تنتج الأجسام المضادة داخل الجسم وتتواجد.
  • التحليل الذي يوضح نسبة قليلة عن المائتين يدل هذا على عدم الإصابة بالبكتيريا.
  • ولكن عندما نجد أن النسبة تعله عن المائتين فهذا دليل الإصابة، ولكن بعد تناول العلاج والاستمرار به سنجد أن التحليل يظهر إيجابية واضحة في تناقص هذه النسب.
    • فنجد أنه بعد ظهور نسبه عالية، نجد أنها تنخفض شيئًا فشيئًا، وهذا يؤدي إلى تطور ملحوظ في الشفاء من البكتيريا.

هل هناك تحضيرات معينة لهذا التحليل؟

بالطبع هناك إرشادات هامة يوضحها الطبيب للمريض، ويجب الالتزام بها لكي يصح التحليل ويصبح موثوق به وسليم بدون أي خطأ، ومن هذه التحضيرات هي:

  1. عدم تناول الطعام قبل التحليل لمدة تصل لست ساعات.
  2. يجب إخبار الطبيب بالأدوية التي تتناولها قبل التحليل، فهناك أدوية تمتنع مع هذا التحليل، والتي تسبب خلل في نتيجته ولا يكون صحيحًا، فلابد من معرفة أن أدوية الكورتيزون لها تأثير سلبي على التحليل، لذلك لابد من أن يعلم الطبيب تاريخك المرضي قبل التحليل.
  3. هذه التحضيرات هي الشروط الواجب القيام بها لكي يكون هناك تحليل سليم بدون خوف من النتائج، بل نجد أن هذه التحضيرات تساعد كثيرا في الحصول على نتيجة صحيحة.

شاهد أيضًا: ما هو تحليل c-reactive protein (quantitative)

نصائح هامة عند القيام بهذا التحليل

  • يجب معرفة الإرشادات التي يوضحها الطبيب والتي تناولناها مسبقًا من تجنب الطعام.
    • وكذلك نوع الأدوية التي تسبب مشاكل عديدة لهذا الاختبار، ويمكن أن تجعل الطبيب يقوم بطلب تحليل أخر.
  • علينا معرفة أن الإصابة بالروماتيزم لا يتطلب أن تكون النسبة في التحليل عالية، فيمكن أن يتواجد التعب ولا يوجد نسبة واضحة في هذا التحليل.
    • لذلك يلزم عند هذا التأكد عبر التحاليل والفحوصات الأخرى، فلابد أن يكون هناك تحليلات مجاوره لهذا التحليل.
    • فعلى الرغم من أنه هام، ولكنه لا يصلح لظهور هذا المرض بشكل صريح وبمفرده بدون أي فحص أخر، بل يكون هو الفحص الأولي فقط.
  • نجد أنه عند القيام بهذا التحليل ووجد أن هناك ارتفاع في النسبة، فهذا لن يدل على ضرورة إزالة واستئصال اللوزتين.

قد يهمك أيضًا: ما هو تحليل ldh وهل ارتفاعه خطر

لقد تناولنا في هذا المقال كل ما يخص تحليل asot، وأيضًا أوضحنا غرض القيام بهذا التحليل، وتحدثنا عن أسباب طلب هذا التحليل من المريض، وكذلك تعرفنا عن النسب الطبيعية للتحليل.

وأوضحنا جميع التحضيرات التي تلزم قبل التحليل مع الإفادة ببعض النصائح الهامة التي يجب فهمها ومعرفتها جيدًا لكي نحصل على تحليل سليم بدون أي أخطاء تذكر، فهذا التحليل يجب معرفة شروط يلزم القيام بها قبل التحليل.

مقالات ذات صلة