الزراعة المائية بدون تربة في مصر

الزراعة المائية بدون تربة في مصر، إن الزراعة هي عملية إصدار الطعام للإنسان على نحو أساسي بواسطة فلاحة الأرض البذور والنباتات.

والتسميد على حسب نظم وأسس علمية، إلى منحى المراعاة بالري، ومعرفة الإجراءات الزراعية المطلوبة لكل صنف زراعي.

وسنذكر تعريف الزراعة بدون تربة و تعليم الزراعة المائية، في موقعنا المتميز دوماً مقال.

تعريف الزراعة بدون تربة :-

  • ظهرت الزراعة بالتربة وهي الزراعة المائية، نتيجة الكثير من الدراسات التي بينت أن النبات يمكن له العيش دون تربة إذا ما توفر له ما يحتاجه من الماء.
  • كما إنها ظهرت كحل المناطق التي يسودها الجفاف، والتي تتعرض فيها التربة لعدة المشكلات البيئية التصحر.
  • والإنجراف، ويقوم مبدأ الزراعة المائية وأهم أنواعها الزراعة المائية بالأنابيب على زراعة الكثير من الأصناف النباتية.
  • على حسب فتحات مياه في الأنبوب، فضلاً على ذلك الكثير من المكونات الأخرى.

مكونات الزراعة بلا تربة :-

حوض التغذية والتفريغ:

  • هما عبارة عن حوضين من الماء، يخصص الأول للعناصر الغذائية للنبات إلى منحى السماد.
  • عبر نسق الأنابيب المائية، إلى منحى حوض التفريغ، والذي تفرغ فيه الماء عقب خروجها من الأنابيب.
  • وفي عديد من الأحيان، يتم استعمال حوض واحد لأغير تطلع المياه منه ثم ترجع إليه أيضًا.

مضخة نقل المياه عبر الأنابيب:

  • ليس بالضرورة أن تكون لدى المضخة مقدرة ضخ عالية.
    • لعدم الاحتياج ضخها قدرًا كبيرًا من الماء إلى أماكن بعيدة أو مرتفعة.
  • حيث كثيراً ما تكون الزراعة المائية بالأنابيب على صعيد منتصف طول الإنسان العادي.

شبكة أنابيب:

  • تقوم الزراعة المائية على مرجعية استعمال الأنابيب المائية، والتي يكون قطرها متراوحة بين أربعة إلى ستة إنشات إلى حد ما.
  • وتكون هذه الأنابيب مزودة بفتحات من الجهة العلوية، وهو المقر الذي توضع فيه الأشتال.
  • وغالبا ما تكون تلك الأنابيب مرتبة أفقياً، لكنها قد تأتي على شكل هرمي مثلاً.

أصص:

  • هي أوعية الطين التي توضع فيها الأشتال الزراعية.
  • أما في حال الزراعة المائية فتحتوي تلك الأصيص على بعض الحصى، لتثبيت الأشتال في الفتحات المتواجدة في الأنابيب.
  • وهي نقطة مهمة في تعريف الزراعة بدون تربة.

قد يهمك : معلومات عن تعليم التصوير الفوتوغرافي

الزراعة المائية بدون تربة في مصر :-

مواصفات الزراعة بلا تربة :-

  • فتح الميدان للزراعة في أي موضع دون الإحتياج إلى التربة وغرس الأشتال.
  • الادخار في استعمال الماء والعناصر المغذية (الأسمدة) لعدم وجود تربة، وبذلك ضمان عدم وجود فاقد مياه فيها.
  • حيث يتم في الزراعة المائية إرجاع استعمال الماء، وأيضًا الأسمدة الفائضة عن عوز الأشتال المتواجدة في الفتحات.
  • عدم الاحتياج للقيام بالكثير من العمليات الزراعية مثل الحراثة، والتعشيب كما الزراعة العادية في التربة.
  • وهكذا ادخار الوقت والجهد على القائمين على الزراعة.
  • حماية وحفظ البيئة؛ حيث تعتبر الزراعة المائية زراعة صديقة للبيئة بدرجة عالية.
  • فلا داعي نحو تتبعها لاستعمال المواد القاتلة للحشرات، أو مبيدات الأعشاب.
  • فرصة إصدار المنتج الزراعي الواحد أكثر من مرة أثناء العام الواحد، ورفع مستوى الإنتاجية وفق الرغبة.
  • وهذه خطوه مهمة في الزراعة المائية بدون تربة في مصر.
  • ومن تعريف الزراعة بدون تربة الزراعة المائية من الأساليب المبتكرة في الزراعة دون الاحتياج إلى التربة.
  • أي إنها تعتمد على الماء بادخار مختلف حاجات النبات للنمو، وأبتكرت تلك الأسلوب للبيوت التي لا تتوفر فيها التربة.
  • أو نتيجة لـ وجود التربة المالحة أو في وضعية التصحر القوي.
  • تعتمد الزراعة المائية على ادخار الضوء والدفء للنبات، وأيضا ما تحتاجه من النيتروجين، والبوتاسيوم والفوسفور والمواد الغذائية الأخرى.
  • تلك التي يتم توفيرها بمحلول يزود به النبات، ومن أبرز تلك المحاليل المحلول الأساسي، والذي يستعمل في الزراعة المائية الكبير جدا التي تتطلب إلى 5000 لتر من الماء.
  • حيث يتضمن ذلك المحلول على 4.3 كجم من نترات البوتاسيوم، و0.65 كغم من كبريتات الأمونيوم.
  • و2.6 كغم من كبريتات المغنسيوم و1.5 كغم من الفوسفات أحادي الكالسيوم، و3 كغم من كبريتات الكالسيوم.

تعليم الزراعة المائية :-

أساليب الزراعة المائية :-

  • لتعليم الزراعة المائية زراعة النباتات في الحصى في تلك الأسلوب، يتطلب الفرد إلى وضع طبقة سفلى في الحاوية الخاص للزراعة المائية.
    • أو الرمل الخشن أو الزجاج البركاني، أو ما يسمى بالفرم كوليت.
  • حيث تعتبر تلك المواد كوسط يحاول أن تثبيت النبات عندما ينمو.
  • وأيضا معاونة الجذور في الاستحواذ على المأكولات والمشروبات، بواسطة المحلول الذي يضخ أو يزود به الصندوق.
  • كما يشترط وضع الصندوق كما ذكرنا في مقر دافئ، ويسمح بمرور أشعة الشمس إليه.
  • الزراعة المائية في الأنابيب مكونات ذلك الإطار: يتألف ذلك النسق من حوضين رئيسيين: حوض مخصص للتغذية.
  • وتوضع فيه الأسمدة والمواد المغذية مع الماء على شكل محلل يغذي النبات، والحوض الخاص للتفريغ.
  • وهو الحوض الذي يستقبل الماء الذي يطلع من الأنابيب في أعقاب تغذية النباتات.
  • المضخة: تدفع المضخة الماء عبر الأنابيب ذات الصعود البسيط أو ذات المسافات العالية.
  • الأنابيب: وهي شبكة من أنابيب البلاستيك التي لا تتفاعل مع المواد المغذية.
  • كما يصدر في المواسير المعدنية، وعادة يكون دولة قطر تلك المواسير من 10سم الى 15 سم.
  • وتتضمن على فتحات لوضع الشتلات بها، وتربط تلك الأنابيب بأنواع تنقل المياه من خط إلى آخر.
  • أصص للشتلات: تتألف تلك الأصيص من فتحات تسمح بنفاذ الماء عند وضعها في الأنابيب.
  • وعلى الحصى الذي تعمل على تثبيت الشتلات نحو وضعها بها.
  • خطوات الإطار الأنابيب: يفتقر تثبيت الأنابيب إلى مقر موائم لأطوال الأنابيب، والتي ستستخدم في النسق.
  • ثم اختيار الأسلوب المناسبة لتوصيل الأنابيب، حيث يفضل استعمال الإطار الأفقي.
  • وهذا بتوصيل الأنابيب ببعضها القلة من خلال الأكواع أو الأنابيب الضئيلة ذات دولة قطر 2.5سم.

اقرأ أيضًا : من هو مخترع الكهرباء الحقيقي ومعلومات عنه ؟

الزراعة بدون تربة :-

خطوات الزراعة المائية  :-

  • ومن أهم خطوات تعليم الزراعة المائية بدون تربة في مصر.
  • اختيار الموقع الملائم بهدف وضع وتثبيت الإطار سواء كان على السطح أو ساحاته، بحيث يتم اختيار طول الأنابيب المناسبة للمكان.
  • تركيب الكثير من خطوط الأنابيب في حال تم اختيار النسق الأفقي.
  • حيث يتم توصيل خاتمة كل خط بمستهل الخط الآتي باستعمال الوصلات والأكواع البلاستيكية المناسبة.
  • ربط طليعة تلك الخطوط بالمضخة العاملة على نقل الماء خزان الماء المليء بالمغذيات.
  • حيث يلزم وضع الخزان بمستوى أعلى من الأنابيب.
  • للسماح للماء بالانسياب نحو حوض التفريغ وعودتها مرة أخرى لحوض التغذية، عن طريق المضخة.
  • وضع مقادير مناسبة من الحصى بهدف تثبيت الأشتال الزراعية في أواني الزراعة.
  • ثم تنقل تلك الأواني الجاهزة إلى مواقعها في فتحات الأنابيب العلوية.
  • تبديل المياه في نسق الزراعة من مرة إلى مرتين في الأسبوع.
  • وهذا بهدف ضمان عدم تكدس الأملاح على الجذور النباتية نتيجة لـ تركيزها في ماء الري.
  • إضافة إلى رفع محتوى المياه من المغذيات المناسبة.

مميزات الزراعة المائية :-

  • التمكن من التحكم الدقيق في تغذية النبات، مما يعاون في رفع جدارة استخدام المكونات المغذية ورفع مستوى الإصدار.
  • المشاركة في تقليل الاحتياجات العمالية، كون تلك الزراعة لا تتطلب إلى عمليات تأهب للتربة كما في الزراعة التقليدية.
  • السهولة في عملية الري تعقيم البيئة الزراعية.
  • الزيادة في إنتاجية النبات عن طريق التمكن من ترقية عمليات التغذية والري، والتهوية للجذور.
  • وهكذا نكون انتهينا من الزراعة المائية بدون تربة في مصر.

شاهد ايضًا : معلومات وحقائق عن معبد ابو سمبل

وفي نهاية موضوعنا عن الزراعة المائية بدون تربة في مصر نؤكد على أن الزراعة المائية بدون تربة في مصر من الطرق المفيدة جدًا لنا، حيث إن إصلاح الصحاري للزراعة يتكلف مبالغ طائلة.

مقالات ذات صلة