أسباب فقدان الشهية العصبي

أسباب فقدان الشهية العصبي الكثيرون منا يحاولون بكل الطرق أن يقوموا بتنحيف أجسادهم للحصول على الرشاقة والجسم المثالي الذي يحلمون به، ولكن بعض الناس يستعملون الحميات الغذائية دون معرفة مسبقة بما يمكن أن تؤدي إليه تلك الحميات.

حيث أن استعمال تلك الحميات الغذائية بشكل سيئ يمكن أن يؤدي بنا في النهاية إلى النحافة الزائدة المبالغ فيها، وهو ما يمكن أن يتسبب لنا في الكثير من المشكلات منها فقدان الشهية العصبي.

ما هو فقدان الشهية العصبي؟

  • هذا المرض من أكثر الأمراض شيوعًا، حيث انه ينتشر بكثرة بين الشباب من عمر عشرين إلى عمر الثلاثون عامًا، ويكون السبب الرئيسي في هذا المرض انه عندما يتبع
  • الإنسان حمية غذائية قاسية تؤدي به في النهاية إلى الوزن النحيف بدرجة كبيره، فإن هذا ما يتسبب فيما بعد بأن هذا الشخص يمتنع تمامًا عن تناول الطعام.
  • وبهذا يعود هذا المرض إلى الناحية النفسية إلى حد كبير أكثر من الناحية الجسدية، إلا أن الضرر الواقع على الإنسان يكون في الجانبين على حد سواء جسديًا ونفسيًا.
  • وفي حالة تعرض الإنسان إلى فقدان الشهية العصبي يجب على الفور التوجه إلى الأطباء المتخصصين، حثي يتم وضع الحالة تحت المراقبة وإعطائها العلاج النفسي اللازم للشفاء من هذا المرض.

شاهد أيضًا: علاج ضيق التنفس النفسي المستمر

أسباب فقدان الشهية العصبي

هذا المرض له الكثير والكثير من أسباب فقدان الشهية العصبي التي يمكن أن تؤدي إلية ولعل من أهم تلك الأسباب هي ما يلي:

الحالة النفسية

  • من أهم أسباب فقدان الشهية العصبي حيث أن الإنسان في تلك الحالة يتعرض للمرض، ولكون بداخلة الكثير من الاضطرابات التي تتخلل نفسه مما يؤدي به في النهاية إلى الامتناع عن الطعام.

الثقة

  • من أسباب فقدان الشهية العصبي الثقة في الإنسان من حيث النفس وكذلك الشكل من أهم الأشياء التي يمكنها أن تتسبب في هذا المرض.
    • فعندما يتعرض الإنسان إلى النحافة الزائدة لا يكون لدية أي جزء من ثقته بنفسه مما يجعله غير راض عما يبدوا علية من شكل نحيف للغاية، وهذا ما يتسبب في مرض فقدان الشهية العصبي.

الضغط

  • من أكثر أسباب فقدان الشهية العصبي التي يمكن أن تتسبب في الإصابة بفقدان الشهية العصبي هو ما يتعرض إليه الإنسان خلال اليوم.
    • فقد يعيش الإنسان في وسط مجتمع يمارس كل أنواع الضغوط النفسية علية وفي تلك الحالة لن يكون الفرد قادرًا على التحلي بالحالة النفسية الجيدة.

الوزن

  • في حالة كان الشخص من الأشخاص النحيفة التي تتمتع بجسم شديد النحافة، فإن الوصول إلى الوزن الذي يتمناه الفرد أي المثالي يصبح من أكثر الأسباب التي يمكن أن تعرض الإنسان لفقدان الشهية العصبي.

الجينات

  • هنالك بعض الأسباب المختلفة مثل الجينات التي قد يتوارثها الإنسان من أبوية، والتي يمكنها أن تحمل هذا النوع من أنواع الأمراض في سلسله العائلة بالكامل.

تحقيق الكمال

  • في أغلب الأوقات يحاول الإنسان أن يكون متكاملًا من كل شيء في حياته
  • ويحاول أن يحصل على الوزن والشكل الكامل، وهذا ما يمكن أن يتسبب في فقدانه لشهية الأكل وتعرضه لخطر الإصابة بمرض فقدان الشهية العصبي.

شاهد أيضًا: أعراض جرثومة المعدة النفسية وعلاجها بالأعشاب

ما هي الأعراض التي يمكن أن نلاحظها على مصابين فقدان الشهية العصبي؟

هنالك بعض من تلك الأعراض والتي يمكن اعتبارها أعراض عادية والأخرى تعتبر من الأعراض الخطرة التي يجب سرعة التعامل معها:

الوزن

  • يتعرض الشخص المصاب بفقدان الشهية العصبي إلى نوع من نقص وزنة بشكل لا مثيل له وملحوظ بدرجة كبيرة.

التعب

  • من الطبيعي أن الإنسان النحيف الذي يعاني من فقدان الشهية العصبي لا يستطيع القيام بكل المهمات اليومية الواجبة علية.
    • فجسمه لا يحصل على القدر الكافي من الأغذية وبالتالي يشعر هذا الشخص.
    • بأنه في حالة دائمة من الإرهاق والميل إلى الكسل والنوم.

الأرق

  • لا يتمكن الشخص الذي يعاني من فقدان الشهية العصبي من الحصول على القدر الكافي من النوم.
    •  أي بالصورة الطبيعية التي يمكن أن يحصل عليها أي إنسان طبيعي.
    • وهذا يرجع إلى عدم الراحة في يومه الذي يشعر بها في كامل جسده

اللون الأزرق

  • في كثير من الأحيان فإن الأشخاص المصابين بفقدان الشهية العصبي دائمًا ما يظهر عليهم أعراض مختلفة.
    • ولعل من أشهر الأعراض تلك هي ظهور اللون الأزرق على أطراف اليدين والقدمين.
    • والتي تعبر عن عدم جريان الدورة الدموية في الجسم بالشكل الصحي لأي إنسان.

الهبوط والجفاف

  • من أكثر الأعراض التي يمكن أن يتعرض إليها المريض الذي يعاني من فقدان الشهية العصبي.
    • هو تعرضه إلى الهبوط الذي يمكن أن يصيب ضغط الدم في جسمه.
    • كما أن الجسم باعتباره لا يحصل على الغذاء المناسب بسبب المرض.
    • فإنه أكثر عرضة للتعرض إلى مرض الجفاف في نفس الوقت.

الإغماء

  • من الحالات التي تمت ملاحظتها وظهورها على المصاب بفقدان الشهية العصبي.
    • انه دائمًا ما يتعرض إلى حالات متتالية من الإغماء في أوقات متقاربة.
    • كما أن هذا الشخص دائمًا ما يشعر بنوع من الدوار الذي يجعله غير متوازن في كل الحالات.

الإمساك والتورم

  • لعل من أشهر الأعراض التي يمكن أن تظهر على المريض المصاب بمرض فقدان الشهية العصبي هو تعرض أطرافه إلى نوع من الانتفاخ الظاهر.
    • الذي يمكن ملاحظته من قبل أي شخص أخر، كما انه يشعر في كثير من الأوقات بأنه يعاني من إمساك شديد.

الخوف والاكتئاب

  • تعرض الإنسان إلى مرض فقدان الشهية العصبي يجعله في حالة دائمة من الخوف من أن يزيد وزنة.
    • كما أن المظهر العام لجسمه يجعل منه الشخص الانطوائي الذي يحب العزلة والتي بالتالي تؤدي به إلى نوع من الاكتئاب

الرياضة

  • من أهم الأعراض التي يمكن أن نلاحظها على المريض المصاب بفقدان الشهية العصبي.
      • انه يحاول أن يظل طوال الوقت محافظًا على التدريبات المعينة والرياضيات التي يقوم بها.
      • بشكل غير اعتيادي وأكثر من المعتاد حتى لا يتعرض وزنة إلى أي نوع من أنواع الزيادة.

البهتان والضعف

  • في الحالة العامة فإن الإنسان المصاب بفقدان الشهية العصبي.
    • دائمًا ما نجده يعاني من اللون الباهت الذي يمكن أن يظهر على بشرته.
    • كما انه يتعرض في كثير من الأوقات إلى التساقط الذي يصيب فروه رأسه.
    • وكل تلك الأعراض كفيلة بان ينتج عنها أن ينقطع عن الطعام بصفة نهائية.

كيف يمكننا معالجة فقدان الشهية العصبي؟

  • يجب أن نعلم انه في حالة ظهور تلك الأعراض التي قمنا بذكرها فيما سبق يجب علينا أن نأخذ الشخص الذي يعاني من فقدان الشهية العصبي على الفور، وان نقوم بالتوجه به إلى الطبيب المختص الذي يمكن له أن يساعده في الحصول على العلاج المناسب لتلك الحالة.
  • وفي اغلب الأوقات فإن الطبيب يقوم بعرض المريض على أحد المعامل لإجراء بعض التحاليل الطبية.
    • كما يمكن أن يقوم الطبيب بتفقد الوزن والطول والمعلومات الخاصة بالمريض حتى يعلم النقص الملحوظ في وزنة.
  • وبعد كل تلك الأشياء يمكن للطبيب تحديد الخطورة التي يعاني منها المريض المصاب بفقدان الشهية العصبي.
    • ومن ثم يتمكن من أن يعطيه العلاج المناسب لتلك الحالة.
    • سواء كان يحتاج إلى علاج عضوي فقط أم انه قد يحتاج إلى علاج نفسي كذلك.

شاهد أيضًا: كيفية تفادي حدوث الصدمة النفسية وطرق علاجها

هنالك الكثير من الأشياء التي يمكنها أن تعرض صحتنا إلى المشكلات الصحية، والتي يمكن ألا نستطيع التخلص منها بطريقة بسيطة وقد تحتاج إلى الكثير من الوقت لنتمكن من علاجها.

فيجب على الإنسان أن يعيش معتدلًا أي انه يهتم برشاقته ومظهره ولكن في نفس الوقت لا يهمل الغذاء الكافي الذي يحتاج إلية جسده حتى يكمل مهامه اليومية وحياته.

مقالات ذات صلة